responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 4  صفحه : 213

و اختلفوا في وجود المعنى الثالث‌

و هو الصور المفارقة الأفلاطونية و قد سبق منا أن الكلي الطبيعي غير موجود بالذات بل الموجود بالذات هو الوجود الخاص- و قد أحكمنا أيضا البنيان الأفلاطوني و شيدنا قواعد ذلك بعد الاندراس.

و من جملة أقسام المضاف الكل و الجزء و إضافتهما غير إضافة الكلي و الجزئي- و الفرق بينهما و بين هذين من وجوه- أحدها أن الكل من حيث هو كل موجود في الخارج و أما الكلي من حيث هو كلي فلا وجود له إلا في الذهن.

و الثاني أن الكل يعد بأجزائه و الكلي لا يعد بجزئياته.

الثالث أن الكلي قد يكون مقوما للجزئي و الكل يكون متقوما بالجزء.

الرابع أن طبيعة الكل لا يصير هو الجزء و أما طبيعة الكلي فإنها تصير بعينها جزئية مثل الإنسان فإنه صار عين هذا الإنسان.

و الخامس أن الكل لا يكون كلا بكل جزء منه وحده و الكلي كلي بكل جزئي وحده لأنه محمول عليه.

السادس أن أجزاء الكل محصورة غير متناهية و جزئيات الكلي غير متناهية.

و من جملة أقسام الإضافات و التام و الناقص و المكتفي و فوق التمام فالتام هو الذي يحصل له جميع ما ينبغي أن يكون حاصلا له و هو الكامل أيضا و هو المقول على أشياء كثيرة.

فتارة يقال للعدد إنه تام إذا كان جميع ما ينبغي أن يوجد لشي‌ء من العدد- يكون قد حصل له و الجمهور لا يطلقون على عدد هو أقل من الثلاثه أنه تام و كون الثلاثة تامة لأن لها مبدأ و وسطا و نهاية و العلة في ذلك أنه لا شي‌ء من الأعداد يمكن أن يكون تاما في عدديته إذ يوجد في عدد أزيد منه ما ليس فيه بل إنما يكون تاما في العشرية أو في الخمسية.

و أما من حيث هو مبدأ و منتهى يكون ناقصا من جهة أنه ليس بينهما ما من شأنه‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 4  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست