responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 4  صفحه : 165

المفروضة أو الموجودة على سمت واحد معناه على بعد واحد و هو معنى الخط المستقيم بعينه و إما على تعريف أرشميدس فبأن المستدير يمتنع أن يصير مستقيما فإذا امتنع ذلك امتنع التطبيق بينهما و إذا امتنع التطابق امتنع الحكم بأن أحدهما أقصر أو أزيد و سيأتي ما فيه.

و الحق أن المطلوب بديهي و التعريفات للتنبيه على بعض الخصوصيات و قد عرفت أيضا المستقيم بأنه الذي يطابق أجزاءه بعضها بعضا على جميع الأوضاع فإن المستدير إذا قطع منه شي‌ء فربما ينطبق عليه في بعض الأوضاع كما إذا جعل محدب كلا القوسين في جهة واحدة دون وضع آخر كما إذا جعل محدب أحدهما في غير جانب محدب الآخر.

و قد عرفت بوجه رابع و هو أنه الذي إذا ثبت نهايتاه و أدير لم يتغير وضعه- يعني أنه إذا فتل لم يتغير وضعه و أما القوس فعند الفتل يتغير الجهة المحدبة إلى غير وضعها و بوجه خامس هو ما يمكن أن يستر طرفه وسطه إذا وقع طرفه في مقابلة إحدى العينين بعد ضم الأخرى و المناقشة في كل منها مدفوعة بما ذكرناه و هذه التعاريف ما خلا الرابع جارية في السطح المستوي‌

فصل (2) في معرفة الدائرة و إثبات وجودها

اعلم أن هذا الجنس من الكيفيات التي في الكميات بعضها عارضة للمنفعل و بعضها للمتصل أما التي للمنفصل فبعضها معلومة الوجود بالضرورة لا يحتاج إلى حجة كالزوجية و الفردية و غير ذلك و بعضها نظرية يبرهن عليه في صناعة الحساب و أما عرضيتها فلكونها من عوارض العدد و هو عرض و عارض العرض أولى بأن يكون عرضا و أما التي تعرض للمقادير فليس وجودها ضروريا بينا و ليس للمهندس أن يبرهن على وجودها جميعا بل له أن يأخذ بعضها عن الفيلسوف على طريق التسلم و يبرهن على وجود الباقي كما في القياسات الاستثنائية التي مقدمها الاستثنائية كانت ثابتة في‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 4  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست