responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 519

قال النبي ص: الكيس من دان نفسه و عمل لما بعد الموت‌

و ذلك لأنه لا خير يصل إليه الإنسان أفضل مما بعد الموت.

و منها الخبر بالضم‌

و هو معرفة يتوصل إليها بطريق التجربة و التفتيش.

و منها الرأي‌

و هو إجالة الخاطر في المقدمات التي يرجى منها إنتاج المطلوب- و قد يقال للقضية المنتجة من الرأي رأي و الرأي للفكرة كالآلة للصانع و لهذا قيل إياك و الرأي الفطير و قيل دع الرأي الغب.

و منها الفراسة

و هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن و قد نبه الله تعالى عليه بقوله‌ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌ و قوله‌ تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ‌ و قوله‌ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ‌ و اشتقاقه من فرس السبع الشاة فكان الفراسة اختلاس المعارف و ذلك ضربان ضرب يحصل للإنسان عن خاطر لا يعرف له سبب- و ذلك ضرب من الإلهام بل ضرب من الوحي و إياه عنى رسول الله ص بقوله كما هو المشهور

: إن من أمتي لمحدثين‌

و بقوله ص: اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله‌

و يسمى ذلك نفثا في الروع و ضرب آخر ما يكون بصناعة و تعلم و هي الاستدلال بالأشكال الظاهرة على الأخلاق الباطنة و قال أهل المعرفة في قوله تعالى‌ أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ إن البينة هو القسم الأول و هو الإشارة إلى صفاء جوهر الروح و الشاهد هو القسم الثاني و هو الاستدلال بالأشكال على الأحوال‌

 

 

.

 

 

 

 

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست