responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 493

الطرف الثالث في الكلام في ناحية المعلوم و فيه فصول‌

فصل (1) في أن المعقولات لا تحل جسما [1] و لا قوة في جسم بل يحصل لجوهر قائم بنفسه ضرب آخر من الحصول كما أوضحنا سبيله‌

فنقول إن المعلوم إذا كان صورة عقلية فلا يمكن أن يدرك بقوة جسمية- و لا بقوة في جسم بوجه من الوجوه‌ [2] و برهانه أن كل قوة في جسم فإن الصورة التي تدركها لا تخلو إما أن تكون حاصلة في ذلك الجسم أو غير حاصلة فيه فإن كانت حاصلة فيه لم تكن صورة عقلية فلم تكن معقولة بل لو كانت مدركة لكانت محسوسة و قد فرضنا أنها معقولة هذا خلف و إن لم تكن حاصلة في ذلك الجسم- الذي كانت القوة المدركة فيه لا بد و أن يكون لمادة تلك القوة نسبة وضعية إليها- لما ثبت أن أفاعيل القوى الجسمانية و انفعالاتها إنما كانت بمشاركة الوضع‌ [3]


[1] هذا و إن قد مضى إلا أنه كان المقصود في الطرف الثاني تجرد العاقل فكان تجرد المعقول هناك طريقا إلى المقصود بل أحد الطرف و هاهنا نفس المقصود لا طريقا، س ره‌

[2] أي بالجسم فالمراد بالقوة هنا القوة الانفعالية و بقوة في الجسم القوة الفعلية، س ره‌

[3] ففيما نحن فيه أيضا الإدراك إما انفعال كما هو المشهور و إما فعل كما هو مذهب المصنف قدس سره و على أي التقديرين لا بد من الوضع و إلا كان وجود المادة فيها لغوا إذ وجودها لتحصيل الوضع المخصوص بين القوة الفعلية و القوة الانفعالية، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست