نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 446
عاند ليس لأجل نقصانه في الخلقة كالصبيان و بعض النسوان و الضعفاء بل
لمرض طرأ على مزاجه من غلبة المرة السوداء التي يفسد بها اعتدال مزاج الدماغ
فعلاجه كعلاج صاحب الماليخوليا و إن كان من القسم الثالث فعلاجه بحل شكوكه و أن
يؤمر بمطالعة الهندسيات و الحسابيات أولا ثم بأحكام قوانين المنطق[1]ثانيا ثم بانتقاله إلى مبادي الطبيعيات و
منها على التدريج إلى ما فوق الطبيعة و بعد الجميع يخوض في الإلهيات الصرفة و حرام
على أكثر الناس أن يشرعوا في كسب هذه العلوم الغامضة لأن أهلية إدراكها في غاية
الندرة و نهاية الشذوذ و التوفيق لها من عند الله العزيز الحكيم
[1]لأمرين أحدهما للاطلاع على صحة الدليل و سقمه و ثانيهما
للأنس باليقينيات لأن أكثر أمهات مطالبه بديهية، س ره
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 446