responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 359

من حيث هي إضافه العالمية إلى ذلك المجموع و لذلك المجموع إضافة المعلومية إلى تلك الحقيقة.

أقول إني ما رأيت نسخة المباحثات و هذه العبارة لا يشبه أن يكون من كلام الشيخ‌ [1] و ذلك لأن العالمية و المعلومية بالذات صفة الوجود لا صفة الماهية من حيث هي و التشخص ليس بأمر زائد على الوجود و وجود الشي‌ء يتقدم على الماهية و على إضافتها إلى الوجود فإذا إضافة ماهية الشي‌ء إلى الشخص الذي هو في مرتبة الوجود بعد وجود تلك الماهية فلا ينضاف تلك الماهية إلى ذلك الشخص- إلا بعد تشخصها فإذن التشخص هو المنضاف إلى الشخص فتكون الإضافة حاصلة للذات الواحدة الشخصية إلى نفسها من جهة واحدة فالأولى ما سبق بيانه.

لا يقال التشخص صفة وجودية فوجوده متأخر عن وجود الموصوف.

لأنا نقول هذا منقوض بالفصل بالقياس إلى الجنس المتقوم به و الوجود بالقياس إلى الماهية المتحصلة به و الصورة بالقياس إلى المادة المتقومة بها و التحقيق كما سلف أن اتصاف الأشياء بمثل هذه الأمور اتصاف في ظرف التحليل لا بحسب الوجود لأنها في الوجود عين تلك الأشياء لا صفات لها


[1] لعدم استيفاء جميع أقسام التشخص إذ التشخص قد لا يكون زائدا على الحقيقة- كما في الواجب تعالى و أيضا فيما كان نوعه منحصرا في شخص لا يكون اقتضاء التشخص من ماهيته إذ لا اقتضاء و لا عليه فيها إلا أن يكون المراد من الاقتضاء عدم اقتضاء الغير كما مر و أما قوله قدس سره و ذلك لأن العالمية و المعلولية بالذات إلخ فمتوجه إلى قوله و لما تحقق إلخ و ظاهر كلام المصنف قدس سره أنه قول الشيخ لتصحيح الإضافة في قولنا ذاتي و ذاتك و نحوهما لا تصحيح إضافة عاقلية المجرد ذاته بأن الموصوف بالعالمية- طبيعة النفس و الموصوف بالمعلومية هو الطبيعة المحفوفة بالتشخص فإنه من تصرفات ذلك القائل كما يصدقه الحدس الصائب و يكذبه الشفاء و الإشارات، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست