responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 344

الواحد مشتملا بوحدته على ماهيات و معان كثيرة قد يوجد في موطن آخر بوجودات متعددة كثيرة كالسواد الشديد إذا قيل أنه هو السوادات الضعيفة بالقوة ليس المراد أنه يمكن أن ينقسم إليها أو يستعد لأن يقبل تلك الأمور و ينفعل عنها بل هناك وجود صرف بلا عدم و فعلية محضة بلا قوة كما قررناه و كذا المراد بالفعل هاهنا- ليس ما يقابل القوة بالمعنى المصحوب للعدم بل المراد الإيجاد للشي‌ء الجسماني المتخصص بالصفات المادية و باقي ألفاظه واضحة لا يحتاج إلى الشرح بعد ما تقدم من الأصول المذكورة

فصل (10) في تزييف ما ذكره بعض المتأخرين في معنى العلم‌

قال العلم و الشعور حالة إضافية و هي لا توجد إلا عند وجود المضافين فإن كان المعقول هو ذات العاقل استحال من ذلك العاقل أن لا يعقل ذلك المعقول عند وجوده فلا جرم لا حاجة إلى ارتسام صورة أخرى منه فيه بل يحصل لذاته من حيث هو عاقل إضافة [1] إلى ذاته من حيث هو معقول و تلك الإضافة هي التعقل و أما


[1] هذا سخيف جدا و كيف يكون الإضافة في واحد بسيط كالمجردات و لا تغاير بالحيثية كما يأتي و تغاير مفهومي العاقل و المعقول إنما هو في ناحية الصادق و المحمول- لا في ناحية المصداق و الموضوع و في كل موضوع يقال هل يكفي حيثية واحدة لصدق مفهومين أم لا لا كلام في تعدد المفهوم في ناحية المحمول إنما الكلام في المحكي عنه- و غاية ما يمكن أن يقال من قبل القائل بالإضافة في التعقل أن لا علم للعاقل لذاته أو لغيره- إلا عند الالتفات إلى ذاته أو إلى صورة غيره و ذلك الالتفات إضافة و هذا أيضا باطل- لأن الالتفات علم بالعلم و هو لم يكن متحققا لا العلم كيف و في كل علم بغيره مضمن علمه بذاته و كل إرادة مراد مضمن إرادة نفسه و على ما ذكره يلزم أن لا بقاء لعلم ما- إلا عند العلم بالعلم ثم إن العلم بالعلم أيضا ليس إضافة بل نفس ذلك العلم بحسب المصداق، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست