responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 335

و المعقول في سائر كتبه لكن قد قرر هذا المطلب في كتابه الموسوم بالمبدإ و المعاد و أقام الحجة عليه في الفصل المترجم بأن واجب الوجود معقول الذات و عقل الذات و لست أدري هل كان ذلك على سبيل الحكاية لمذهبهم لأجل غرض من الأغراض أو كان اعتقاديا له لاستبصار وقع له من إضاءة نور الحق من أفق الملكوت و الذي ذكره المحقق الطوسي في شرح الإشارات اعتذارا عن إيراد الشيخ هذا المذهب هناك و قد سماه هذا الشارح حين شرحه لهذا المقام مذهبا فاسدا أنه قد صنف هذا الكتاب تقريرا لمذهب المشائين من أصحاب المعلم الأول في المبدإ و المعاد حسب ما اشترطه في صدر تصنيفه ذلك فعلى ما ذكره يعلم أن تحقيق هذا المطلب الشريف كان وقفا على الأوائل- لم يتوارثه أحد من علماء النظار أولي البحث و الاعتبار لو لا أن من الله به على بعض الفقراء المساكين و شرح صدره بقوة العزيز الحكيم‌

فصل (9) في قول المتقدمين أن النفس إنما تعقل باتحادها بالعقل الفعال‌ [1]

[أدلة المانعين عن ذلك‌]

إن المشهور في كتب القوم من حكماء الدورة الإسلامية أن هذا المذهب أيضا كالمذهب الأول باطل فإنه أيضا قريب المأخذ من الأول فذكروا في بطلانه أن العقل الفعال إما أن يكون شيئا واحدا بعيدا عن التكثر أو يكون ذا أجزاء و أبعاض- و الأول يوجب أن يكون المتحد به لأجل تعقل واحد عقل جميع المعقولات لأن المتحد بالعاقل و لجميع المعقولات لا بد و أن يعقل كل ما يعقله و إن كان يتحد


[1] اعلم أن للعقل الفعال وجودا في نفسه و وجودا لأنفسنا إنما تتحد بوجوده لأنفسنا- لا بوجوده في نفسه لنفسه و لوجوده لأنفسنا مراتب لا نهاية لها و إن كان ذاته بذاته واحدة- فالتعدد في ظهوره فإذن لا يلزم ما ذكروه من أنه يلزم أن يعلم النفس جميع ما يعلم العقل الفعال و أن يعلم كل نفس متحدة به جميع ما يعلم نفس أخرى متحدة به و لا ما ذكره الشيخ الرئيس، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست