responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 312

و مفهوماتها شي‌ء محفوظ في الوجودين.

و يرد عليهم أيضا حسبما فهموه من وجود الأشياء في العقل أن تلك الصورة الجوهرية التي في النفس صورة موجودة في نفس جزئية و الموجود في نفس جزئية- لا يكون إلا موجودا جزئيا واقعا في الأعيان فإذن الصورة العلمية التي لماهية الجوهر- من حيث إنها موجودة في الذهن له وجود في العين فهي عرض بل كيف باعتبار وجودها الخارجي فقد لزم كون الشي‌ء الواحد باعتبار وجوده الخارجي جوهرا و كيفا و هو ضروري البطلان فلا مهرب لهم عن هذا الإشكال اللهم إلا أن يقول أحد إنه لا شك أن تلك الماهية من حيث إنها موجودة في نفس جزئية من الموجودات العينية- و لكنا نعني بالوجود العيني أن يكون الماهية بحيث يترتب عليها لوازمها فإن السواد إذا كان موجودا في العين كان من شأنه قبض البصر و الحرارة العينية من شأنها التسخين و لكن متى حصلت في النفس لا يترتب عليها هذه اللوازم فالأول نسميه وجودا عينيا و الثاني وجودا ذهنيا و الإشكال بعد باق كما لا يخفى فالمصير إلى ما أومأنا إليه و لنأخذ في تشييده‌

فصل (7) في بيان أن التعقل عبارة عن اتحاد جوهر العاقل بالمعقول‌

إن مسألة كون النفس عاقلة لصور الأشياء المعقولة من أغمض المسائل الحكمية التي لم ينقح لأحد من علماء الإسلام إلى يومنا هذا و نحن لما رأينا صعوبة هذه المسألة و تأملنا في إشكال كون العلم بالجوهر جوهرا و عرضا و لم نر في كتب القوم سيما كتب رئيسهم أبي علي كالشفاء و النجاة و الإشارات و عيون الحكمة و غيرها ما يشفي العليل و يروي الغليل بل وجدناه و كل من في طبقته و أشباحه- و أتباعه كتلميذه بهمنيار و شيخ أتباع الرواقيين و المحقق الطوسي نصير الدين و غيرهم من المتأخرين لم يأتوا بعده بشي‌ء يمكن التعويل عليه و إذا كان هذا حال‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست