responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 303

في أول الأمر غير كاملة لكنها مستكفية بذاتها في بلوغها إلى كمالها اللائق بحالها- من غير حاجة لها إلى مكمل منفصل الذات عنها.

و ثامنها أن الصور الكونية لا يمكن صدق نقائض مفهوماتها و معانيها عليها

فالنار الخارجية لا يصدق عليها اللانار و السواد الخارجي لا يصدق عليها أنه ليس بسواد بخلاف النار النفسانية فإنها ليست بنار بالحمل الشائع الصناعي و الجسم الموجود في النفس ليس بجسم و كذا حال الكيفيات المحسوسة كالألوان‌ [1] و الأصوات و الطعوم و الروائح كلها يحمل على أنفسها بالحمل الذاتي و يسلب عن أنفسها بالحمل الصناعي فالحيوان النفساني حيوان و ليس بحيوان و السر [2] في ذلك‌ [3] أن ذلك النحو من الوجود الصوري المسلوب عنه النقائص المادية


[1] أي كالكليات منها و أما الجزئيات منها فيحمل طبائعها عليها بالحمل الشائع- بل المتخيلات بالذات كالمحسوسات بالذات في ذلك كما سبق منا في مبحث الوجود الذهني، س ره‌

[2] و هذا السر أحق بتحقيق المطلب المذكور في الوجود الذهني من هذا الكتاب- بل في جميع كتبه من أن الجوهر مثلا في العقل جوهر بالحمل الأولي لا بالحمل الشائع- بل هو به كيف فيلوح من ظاهره أن الجوهر الجنسي و النوعي في العقل حظه من الجوهر كحظ مفهوم شريك الباري و مفهوم الممتنع من الشركة و الامتناع و ليس فيه حقيقة الجوهرية و الآن حصحص الحق و سيؤكده عند قوله بل الحق أن الصور العقلية للجواهر إلخ من أن الجواهر العقلية فوق الجوهرية لا أنها دون الجوهرية كما أن النفس ليست بجوهر عند من يقول لا ماهية لها لأنها فوق الجوهرية لا لأنها دونها فتكون عرضا بل هذا المطلب يستمد من ذاك بناء على اتحاد العاقل و المعقول أو يستمد من مطلب آخر بناء على أن درك الكليات- بمشاهدة أرباب الأنواع و هي العقول العرضية في الطبقة المتكافئة و العقول لا ماهية لها عنده- وفاقا للشيخ المتأله شهاب الدين السهروردي، س ره‌

[3] إشارة إلى الفرق بين الوجود الإدراكي و الوجود المادي بحسب حقيقة الأمر- فإن الوجود الإدراكي للماهية بحسب جليل النظر هو وجودها ذهنا بحيث لا يترتب عليها آثار وجودها المادي الخارجي فيحمل ما في الذهن على ما في الخارج بالحمل الأولي و يسلب عنه بالحمل الشائع لكن الصورة الإدراكية بحسب دقيق النظر صورة مجردة خيالية أو عقلية هي أعلى و أشرف وجودا من هذا الوجود المادي و لها آثارها المناسبة لمرتبة وجودها و إن لم يكن لها هذه الآثار الخاصة التي للوجود المادي و لذا يتوهم أنها وجود- لا يترتب عليه الآثار فيئول إلى انتزاع المفاهيم و الماهيات و السلب و الإيجاب و إن صحا على هذا النظر أيضا لكن الحمل من قبل حمل الحقيقة و الرقيقة الذي بين مراتب الشدة و الضعف عند كل تشكيك و سلب الحمل إنما هو بالشائع الصناعي و هو ظاهر، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست