responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 269

و تأخر بالطبع لا بد و أن يكونا معا في الطبع فإن المفارقات بالكلية لا يوجد بينهما تقدم و تأخر بالزمان و لا معية أيضا بينها بحسب الزمان و كذا نسبة المفارق بالكلية إلى زيد مثلا ليست بتقدم زماني و تأخر و لا أيضا بالمعية في الزمان فاللذان هما معا في الزمان يجب أن يكونا زمانيين كما أن اللذين هما في الوضع و المكان هما مكانيان فما ليس وجوده في زمان لا يوصف بشي‌ء من التقدم و التأخر الزمانيين و لا أيضا بالمعية الزمانية و كذا المعية الذاتية بين الشيئين لا بد و أن يكونا معلولي علة واحدة فاللذان لا علاقة بينهما من جهة استنادهما بالذات إلى علة واحدة و لا من جهة استناد أحدهما بالذات إلى الآخر فلا معية بينهما و لا تقدم و لا تأخر و اللذان هما معا بالطبع قد يكونان متضايفين و المتضايفان من حيث تضايفهما لا بد و أن يستندا أيضا إلى علة واحدة كما حقق في موضعه‌ [1] فالمعان بالطبع إما أن يكونا صادرين عن علة واحدة [2] أو هما نوعان تحت جنس واحد و نحوهما و هما قد يكونان متلازمين في تكافؤ الوجود كالأخوين‌ [3] و قد يكونون غير ذلك كالأنواع تحت جنس واحد لأنهما معا في الطبع إذ لا تقدم و لا تأخر في طباعهما و قد يكونان معا في الرتبة [4] أيضا إذا اشتركا في التأخر بالطبع عن الجنس و قد لا يكون و


[1] من أنه لا بد أن يذكر تلك العلة الواحدة و هي موقعة الارتباط بينهما في حدهما- و الحاصل أن التدوير خارج المركز مثلا معان بالطبع بالنسبة إلى فلكهما المتقدمين عليه- و وصفاهما أعني الحاوي و المحوي أيضا معان بالذات و متأخران بالذات بالنسبة إلى موقع الارتباط و الماء و النار في المواليد معان بالطبع و كذا إضافاتهما كالجزئية و المغايرة و المقابلة، س ره‌

[2] كالهيولى و الصورة الصادرتين عن العقل الفعال و هما أيضا مثال المتلازمين، س ره‌

[3] الكاف للتشبيه لا للتمثيل كما لا يخفى، س ره‌

[4] كالحساس و المتحرك بالإرادة بالنسبة إلى الحيوان و قد لا يكون المعية في الرتبة مع المعية بالطبع كالجوهر و قابل الأبعاد و النامي و الحساس فيه، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست