responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 202

الحركة فهي متقابلة و مع تقابلها مقومة للحركة و إن كانت غير مقومة لموضوع الحركة فالضدان ذاتيان للحركة و ليسا ذاتيين للطرفين‌

فصل (8) في أن المستقيمة من الحركة لا تضاد المستديرة و لا المستديرات المتخالفة الانحداب تضاد بعضها لبعض لأجل هذا الاختلاف‌

و ذلك لأن الاختلاف في الاستقامة و الاستدارة ليس اختلافا في أمرين- يتواردان على موضوع واحد بل موضوع الاستقامة [1] كالخط يمتنع أن يستحيل من استقامته إلى الاستدارة إلا لفساده فالاستقامة و الاستدارة ليستا بضدين فكيف الحركة المستقيمة و المستديرة و كذا حكم مراتب الاستدارات بعضها لبعض لأنها لا تتعاقب على موضوع واحد على أنك قد علمت‌ [2] أن ليس تضاد الحركة لتضاد ما فيه الحركة و لو كانت مضادة المستديرة لغيرها بسبب الطرفين‌ [3] أمكن أن يكون لمستديرات و قسي لا نهاية لها بالقوة وتر معين من خط مستقيم واحد فيلزم أن يكون لكل حركة فيها [4] أضداد لا نهاية لها بالإمكان لكن ضد الواحد واحد بالفعل أو بالقوة


[1] و ذلك لأن الخط بسيط ليس كالجسم الذي يبقى في الانقلابات بمادته و يفسد بصورته و الاستقامة و الانحناء إما فصلان للخط و إما لازمان و خاصتان لنوعين من الخط و أياما كانا يستلزم تبدلهما تبدل الخط، س ره‌

[2] وجه آخر لنفي التضاد عن الحركتين بنفيه عما فيه من الخط المستقيم و المستدير- كما مر في الفصل السابق، س ره‌

[3] بأن يكون ما منه في المستقيمة هو ما إليه في المستديرة فيتعاكسان لا أنهما يتوافقان، س ره‌

[4] إنما لم يقل للحركة فيه أي في الوتر ليشمل تضاد كل مستديرة منها مع المستديرات الأخر، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست