نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 200
علة للزمان من حيث هي حركة خاصة متعينة في الخارج فما وجه حل هذا
الإشكال انتهى كلامه.
أقول ما صادفنا جوابا لأحد فيه و الذي خطر بالبال حسبما أشرنا إليه
سابقا- أن عروض الزمان للحركة إنما هو في ظرف التحليل فإن الحركة و الزمان كما مر
موجودان بوجود واحد فعروض الزمان للحركة التي يتقدر به ليس كعروض عارض الوجود
لمعروضه بل من قبيل عارض الماهية كالفصل للجنس و الوجود للماهية- و مثل هذه
العوارض قد علمت أنها متقدمة باعتبار متأخرة في اعتبار فالحركة الخاصة- تتقوم
بالزمان المعين في الخارج[1]لكن
الزمان المعين عارض لماهية الحركة من حيث هي حركة في الذهن فهو كالعلة المفيدة لها
بحسب الوجود و التعين و هي كالعلة القابلة له بحسب الماهية هذا كله في ظرف التحليل
العقلي و أما في الخارج فلا علة و لا معلول و لا عارض و لا معروض لأنهما شيء واحد
فصل (7) في تضاد الحركات
أما المختلفة الأجناس فلا تضاد بينهما فيجوز أن يجتمع الاستحالة و
النمو- و النقلة في موضوع واحد فإن تعاندت في وقت فذلك ليس لماهياتها بل لأسباب
خارجة و أما التي تحت جنس واحد كالتسود و التبيض فهما متضادتان و كذا
[1]هذا نظير الوجود و الماهية فإنه لو لم يكن وجود خاص لم
ينتزع منه ماهية فهي كالمعلول له و أما في الذهن فالماهية موصوفة و الوجود صفتها و
تصير موضوعا في الهلية البسيطة ثم إن التقوم في الخارج باعتبار وجود العنوانين في
الخارج و إن كان وجودهما واحدا و أما النفي عن الخارج بعد سطرين فباعتبار الوحدة و
الحل عندي أن الحركة الدهرية- علة للزمان حتى الآن السيال و أما الحركات الزمانية
فهي معلولة للأزمنة المعينة لا سيما عند المصنف قدس سره أن الطبيعة سيالة و الحركة
تجددها و الزمان قدرها، س ره
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 200