responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 2

الجزء الثالث‌

[تتمة السفر الأول‌]

[تتمة المسلك الأول‌]

بسم الله الرحمن الرحيم‌

المرحلة السابعة في القوة و الفعل‌

و ما يرتبط بأحكامهما من أن لكل متحرك محركا و في تناهي المحركات و في إثبات القدرة و في إثبات قوى من قوى النفس و الإشارة إلى أن النفس ليست بمزاج و الإشارة إلى أن المفارق لا يموت و لا يطلب شيئا بالحركة و في أن كل كائن حادث يسبقه مادة كما يسبقه عدم و في أن الإمكان الوقوعي عرض- و في تقدم القوة على الفعل بالزمان و تقدم الفعل عليها به و بالوجوه الكثيرة الأخرى- و في إثبات تجدد الطبيعة و وقوع الحركة في الجوهر و بيان حدوث الأجسام بجملتها- و الإشارة إلى حدوث العالم كله و نحو وجود العقليات و إثبات الزمان و فاعله و قابله و أنه لا يتقدم عليه شي‌ء إلا الباري جل ثناؤه و فيه فصول‌

فصل (1) في معاني القوة

إن لفظ القوة يقال بالاشتراك‌ [1] الاسمي على معان كثيرة و لكنها [2] يشبه أن تكون موضوعة أولا للمعنى الذي في الحيوان الذي يمكنه به أن يكون‌


[1] و إنما كان مشتركا لفظيا إذ لا قدر مشترك بين القوة الانفعالية و بين القوة الفعلية و التأثير و التأثر يكون هو الموضوع له للقوة و لا بين القوة الفعلية الجوهرية و العرضية بل كذلك كما سيأتي و أن لا نضايق أن يوجد بين بعض القوى الفعلية، س ره‌

[2] هذا التفصيل ذكره الإمام في المباحث المشرقية و هو و إن كان تصويرا لتحقيق معاني القوة لكنه غير مطابق لطريقة عامة الناس من الانتقال من الشبيه إلى الشبيه لتسرية الاعتبار و الأشبه أن يكون في أصل الوضع بمعنى مبدإ الأفعال الشاقة ثم نقل إلى مبدإ الانفعالات إذا كان انفعاله صعبا بتوهم أن الانفعال كالفعل تأثير عن معنى موجود في المبدإ المفروض ثم نقل إلى مبدإ الفعل و الانفعال و إن لم يكن شديدا بتوهم أن شدة الأثر عن شدة في المعنى الذي في المبدإ فيكون ما في الشديد و غيره من سنخ واحد ثم توهم أن مطلق الأثر موجود في ضمن القوة كما يرى أن النار مثلا مشتملة على حرارة تصبها في ما يجاورها و غيرها فقيل إن الأثر موجود في القوة و بالقوة أي بنحو لا يتميز و لا يتشخص- و الفعل هو الأثر المتميز المتشخص ثم نقل الفعل إلى مطلق الموجود المتميز المتشخص- و ما بالقوة إليه بوصف عدم التميز و التشخص فيكون المفهوم من القوة حينئذ إمكان المقوي عليه الموجود عند القوى، ط مد

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست