responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 115

فصل (30) في إثبات حقيقة الزمان و أنه بهويته الاتصالية الكمية مقدار الحركات و بما يعرض له من الانقسام الوهمي عددها

أما إثبات وجود الزمان و حقيقته فالهادي‌ [1] لنا على طريقة الطبيعيين‌ [2] مشاهدة اختلاف الحركات في المقطوع من المسافة مع اتفاقها في الأخذ و الترك تارة- ثم اتفاقها في المقطوع من المسافة و اختلافها فيهما أو في أحدهما تارة أخرى فحصل لنا العلم بأن في الوجود كونا مقداريا فيه إمكان وقوع الحركات المختلفة أو المتفقه- غير مقدار الأجسام و نهاياتها لأنه غير قار و هذه قارة فهو مقدار لأمر غير قار و هو [هي‌] الحركة و شرح ذلك موكول إلى علم الطبيعة و أما على‌ [3] طريقة الإلهيين- فلأن كل حادث هو بعد شي‌ء له قبلية عليه لا يجامع به البعدية لا كقبلية الواحد على الاثنين لأنه يجوز فيها الاجتماع و لا كقبلية الأب على الابن أو ذات الفاعل‌


[1] الأخصر التمسك بأصل السرعة و البطء فقط بأن يقال السرعة قطع مسافة طويلة- في زمان قصير و البطء بخلافها، س ره‌

[2] إشارة إلى البرهان الطبيعي على وجود الزمان و قد أورده الشيخ و شرحه في السماع الطبيعي من كتاب الشفاء و مما يجب أن يتنبه له أن هذا البرهان ينتج أن لكل شخص من أشخاص الحركات شخصا واحدا بالعدد من الزمان يغاير زمان الحركات الأخر كما تغاير تلك الحركة غيرها من الحركات بالعدد و نسبة كل زمان إلى حركتها التي يعرضها- كنسبة الجسم التعليمي الخاص إلى الجسم الطبيعي الذي يعرضه.

و من شأن كل زمان أن يؤخذ واحدا يتقدر به غيره من الحركات و مقياساتها و أما الزمان العام الذي هو مقدار الحركة اليومية فإنما تعينه لأن يكون واحدا مقياسا تتقدر به الحركات تعين اصطلاحي من الناس لكونه أمرا مستمرا عاما تدركه أفهام عامتهم نعم هناك زمان طبيعي دخيل في وجود الحوادث الطبيعية و هو زمان حركة الطبيعة الكلية الجسمية بجوهرها، ط مد

[3] و ليعلم أنه أحد البراهين على وجود الحركة الجوهرية فتأمل فيه، ط مد

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست