responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 104

منطقي كلي من باب تسمية الشي‌ء باسم لازمة الذاتي و هي بالحقيقة وجودات خاصة بسيطة لا ماهية لها و على هذا المنوال لوازم الأشخاص في تسميتها بالمشخص فإن التشخص بنحو من الوجود إذ هو المتشخص بذاته و تلك اللوازم منبعثة عنه انبعاث الضوء من المضي‌ء و الحرارة من الحار و النار فإذا تقرر هذا فنقول كل شخص جسماني يتبدل عليه هذه المشخصات كلا أو بعضا كالزمان و الكم و الوضع و الأين و غيرها فتبدلها تابع لتبدل الوجود المستلزم إياها [1] بل عينه بوجه فإن وجود كل طبيعة جسمانية يحمل عليه بالذات أنه الجوهر المتصل المتكمم الوضعي المتحيز الزماني لذاته فتبدل المقادير و الألوان و الأوضاع يوجب تبدل الوجود الشخصي الجوهري الجسماني و هذا هو الحركة في الجوهر إذ وجود الجوهر جوهر كما أن وجود العرض عرض.

تنبيه تمثيلي:

إن كل جوهر جسماني له طبيعة سيالة متجددة و له أيضا أمر ثابت مستمر باق نسبته إليها نسبة الروح إلى الجسد و هذا كما أن الروح الإنساني لتجرده باق و طبيعة البدن أبدا في التحلل و الذوبان و السيلان و إنما هو متجدد الذات الباقية بورود الأمثال على الاتصال و الخلق لفي غفلة عن هذا بل هم في لبس من خلق من جديد و كذلك حال الصور الطبيعية للأشياء فإنها متجددة من حيث وجودها المادي الوضعي الزماني و لها كون تدريجي غير مستقر بالذات و من حيث وجودها العقلي و صورتها المفارقة الأفلاطونية باقية


[1] لكن هاهنا دقيقة هي أنه إذا أخذت هذه الأعراض لا بشرط أي عرضيات فإنها بهذا الاعتبار مشخصات إذ المشخص لا بد و أن يحمل على الشخص كانت متحدة مع المعروض- مع أن وجودها المقام الثاني من وجوده و ظهور له إلا أن يطوي المرتبتان من الوجود بل تحفظان و مع ذلك لا ينافي وحدة المعروض و ليست هذه اللوازم عند أخذها لا بشرط- كاللوازم الغير المتأخرة في الوجود كالوحدة و الشخص للوجود بل كالجسم التعليمي للطبيعي- حيث لا فرق بينهما إلا بالإطلاق و التعيين عند المحققين و سيأتي بعد ورق هكذا ينبغي أن يفهم المقام حتى لا يطوى بساط المقولات التسع العرضية، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست