نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 393
فالحوادث لا بد و أن يكون أسبابها القريبة حادثة إذ لو كانت قديمة
لزم من قدم الأسباب لها قدمها فإن كل سبب إذا وجد مع عدم معلوله كان وجود المعلول
عند وجود تلك العلة ممكنا ذاتيا إذ المحال بالذات لا يصير معلولا لشيء فيكون وجود
ذلك المعلول حين ما يوجد مستدعيا لعلة زائدة إذ فرض أولا علة قد يعدم معها المعلول
و قد يوجد فنسبتها إلى طرفي الوجود و العدم للمعلول نسبة واحدة فما دامت النسبة
إمكانية يحتاج أحد الطرفين إلى ضميمة و هكذا الكلام مع الضميمة- حتى ينتهي إلى ما
يخرج به ماهية المعلول عن الإمكان فيجب وجوده مثلا و تمام التقرير قد عرفت في باب
نفي الأولوية الذاتية و غيره فتبين أن السبب القريب للحوادث أو جزء سببها يكون
حادثا معه و الكلام فيه كالكلام في الأول و يلزم
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 393