نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 321
و مع الهويات الإمكانية لعدم الامتياز بين موجود و موجود بهذا
الاعتبار و لعدم تطرق الزوال و القصور و التغير و التجدد في مطلق الوجود بشرط
الإطلاق و إن اتصف بها مطلقا- لا بشرط الإطلاق و لا بشرط اللاإطلاق و لكونه عين
المرتبة الأحدية و ما حكم بوحدته مع انبساطه و سرايته في جميع الموجودات هو هذا
المطلق المأخوذ لا بشرط شيء- الذي ليس شموله و انبساطه على جهة الكلية لكونه
جزئيا حقيقيا له مراتب متفاوتة.
و الثالث ملاحظة نفس تعينها المنفكة عن طبيعة الوجود
و هو جهة تعينها الذي هو اعتباري محض و ما حكم عليه العرفاء بالعدمية
هو هذه المرتبة من الممكنات و هو مما لا غبار عليه لأن عند التحليل لم يبق بعد
إفراز سنخ الوجود من الممكن- أمر متحقق في الواقع إلا بمجرد الانتزاع الذهني
فالحقائق موجودة متعددة في الخارج لكن منشأ وجودها و ملاك تحققها أمر واحد هو
حقيقة الوجود المنبسط بنفس ذاته لا بجعل جاعل و منشإ تعددها تعينات اعتبارية
فالمتعدد يصدق عليها أنها موجودات حقيقية لكن اعتبار موجوديتها غير اعتبار تعددها
فموجوديتها حقيقية و تعددها اعتباري و لما كانت العبارة قاصرة عن أداء هذا المقصد
لغموضه و دقة مسلكه و بعد غوره يشتبه على الأذهان و يختلط عند العقول و لذا طعنوا
في كلام
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 321