نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 11
و كذا ما ذهب إليه شيخ الإشراق في المطارحات من أن المانع للشركة كون
الشيء هوية عينية لما مر من أن الشركة في الحقيقة لا معنى لها إلا المطابقة و لا كل
مطابقة بل مطابقة أمر لا يكون له هوية عينية متأصلة فإن الهوية العينية في
الحقيقة- ليست إلا الوجود الخاص للشيء لكن هذا الشيخ العظيم القدر قد أكد القول-
في أن الوجود أمر ذهني لا هوية له في الأعيان و العجب أن التشخص عنده إذا كان بنفس
الشيء الذي هو غير الوجود و غير الوجود أما نفس الماهية المشتركة أو هي مع مادة و
عوارض أخرى من كم أو وضع أو زمان و هو معترف بأن كل واحد من هذه الأشياء نفس
تصورها لا يمنع الشركة و أن مجموع الكليات كلي فهذه
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 11