نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 298
عينها أو مأخوذ فيها و إما من حيث كونها صفات موجودة للذهن[1]ناعتة له من مقولة الكيف بالعرض لا أن
الكيف ذاتي لها و أصل الإشكال و قوامه على أن جميع المقولات ذاتيات لجميع الأفراد
بجميع الاعتبارات و هو مما لم يقم عليه برهان- و ما حكم بعمومه وجدان و هو الذي
جعل الأفهام صرعى و صير الأعلام حيارى- حيث أنكر قوم الوجود الذهني و جوز بعضهم
انقلاب الماهية و زعم بعضهم أن إطلاق الكيف على العلم من باب التشبيه و المسامحة
فاختار كل مذهبا و طريقة و لم
[1]لما فرغ من تصحيح أن المقولات في الذهن ليست بالحمل الشائع
مقولات- بل بالحمل الأولي فقط ذكر الجزء الثاني من المطلوب و هو أنها كيف بالحمل
الشائع- و لما رأى أنه لو صدق عليها الكيف صدقا ذاتيا عاد الإشكال جذعا قال إنها
كيف بالعرض- لكنه قدس سره ما ذكر في بيان كيفيتها سوى أنها صفات للذهن و أن وجودها
في النفس و أنت تعلم أنه لا يثبت سوى عرضيتها المطلقة الشاملة لكل المقولات في
الذهن كما قال المحقق الدواني و غيره فإن وجودها في أنفسها كونها و تحققها لا أمر
ينضم إليها و الوجود ليس كيفا و نفس تلك الماهيات من مقولات المعلومات مع أن
وجودها في أنفسها عين وجودها لموضوعها و هو النفس ثم انتسابها إلى النفس إن كان
إضافة إشراقية من النفس فالإشراق هو الوجود فكان كإشراق الحق في كل بحسبه فلم يكن
من مقولة الكيف- بل من مقولة المعلوم و لكن بالعرض و إن كان إضافة مقولية كان
المعلومات إضافة بالعرض لا كيفا بالعرض ثم ما بالعرض لا بد و أن ينتهي إلى ما
بالذات فما ذلك الكيف بالذات- حتى تكون تلك المفهومات الذهنية كيفيات بالعرض له و
الكيف من المحمولات بالضميمة و ليس كالعرض المطلق و لا ضميمة فيها ينتزع منها
ماهية الكيف المطلق و ماهية الكيف الخاص كمفهوم العلم.
و الجواب أن بناءه على طريقة القوم من القيام الحلولي لا الصدوري و
لا الاتحاد- فالمقولات في العقل مفاهيم جوهر و كم و كيف إلخ و يضاف إليها وجود
ناعتي عند القوم- و هذا الوجود له ماهية هي مفهوم العلم و هي كيف بالذات و
المقولات كيف بالعرض، س ره
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 298