responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 295

النفس‌ [1] أي وجود حالة أو ملكة في النفس يصير مظهرا أو مصدرا لها تحت مقولة الكيف‌ [2] فإن سألت عنا أ ليس الجوهر مأخوذا في طبائع أنواعه و أجناسه و كذا الكم و النسبة في طبائع أفرادهما كما يقال الإنسان جوهر قابل للأبعاد حساس ناطق- و الزمان كم متصل غير قار و السطح كم متصل قار منقسم في الجهتين فقط نجيبك يا أخا الحقيقة بأن مجرد كون الجوهر مأخوذا في تحديد الإنسان لا يوجب أن يصير هذا المجموع الذي هو حد الإنسان فردا للجوهر مندرجا تحته كما أن كون مفهوم الجزئي و حده و هو ما يمتنع فرض صدقه على كثيرين عين نفسه لا يوجب كونه جزئيا و كون حد الشي‌ء عين محدوده و إن كان صحيحا لكن لا يستدعي كون الحد فردا للمحدود و كذا كون مفهوم الجوهر عين نفسه لا يصيره من جزئيات الجوهر و أنواعه و كذا باقي المقولات و إنما يلزم لو ترتب عليه أثره‌ [3] بأن يكون نفس مفهوم الجوهر مثلا من حيث هو بشرط الكلية إذا وجد في الخارج كان لا في موضوع- و هذا المفهوم بشرط الكلية يمتنع وجوده في الخارج إذ كل موجود خارجي مشخص- و كذا نقول في أكثر الحدود و المفهومات فإن حد الحيوان و هو مفهوم الجوهر


[1] أي يكون الوجود مبرز الأحكام نفس الماهيات الكامنة و إلا فأنت تعلم أن الوجود ليس جوهرا و لا عرضا فكيف يكون كيفا أو نقول إن الوجود واسطة في الثبوت- في اتصاف الماهيات بالكيفية كالشمس لسخونة الماء أو لسواد الوجه لا واسطة في العروض كحركة السفينة لحركة جالسها، س ره‌

[2] أي النفس مظهرا هذا بالنسبة إلى الصور العقلية أو مصدرا هذا بالنسبة إلى الصور الجزئية، س ره‌

[3] أقول مبنى تحقيقاته في أن المفاهيم في الذهن ليست هي هي بالحمل الشائع- أن الماهيات المعبر عنها بالكليات الطبيعية اعتبارية محضة و المصداقية و الفردية إنما هي بالوجود فمفهوم الجوهر الجنسي أو الجوهر النوعي كالإنسان و كذا مفهوم الكم الجنسي أو النوعي كالخط و غير ذلك مع قطع النظر عن الوجودات الخاصة بها لا يصدق على نفسها إلا بالحمل الأولي و على هذا كان يكفي أن يقول نفس المفهوم الذهني من الجوهر و لا يترتب عليه الأثر بلا حاجة إلى شرط الكلية كما سيذكر في مفهومي السطح و الإنسان إلا أنه قدس سره ازداد في البيان فبين أن الكلي العقلي أيضا لا يصدق على نفسه بالحمل الشائع بما قاله و أيضا المفاهيم مأخوذة بالوجود أيضا أي العقلي لا تصير أفرادا- لأن ذلك الوجود وجود النفس، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست