responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 294

على نفسه بحسب اختلاف هذين الحملين كالجزئي و اللامفهوم و اللاممكن بالإمكان العام و اللاموجود بالوجود المطلق و عدم العدم و الحرف و شريك الباري و النقيضين و لذلك اعتبرت في التناقض وحدة أخرى سوى الشروطات الثمانية المشهورة و تلك هي وحدة الحمل فالجزئي مثلا جزئي بالحمل الذاتي ليس بجزئي بل كلي بالحمل المتعارف و مفهوم الحرف حرف بالأول اسم بالثاني.

فإذا تمهدت هذه المقدمة فنقول إن الطبائع الكلية العقلية من حيث كليتها و معقوليتها لا تدخل تحت مقولة من المقولات‌ [1] [2] و من حيث وجودها في‌


[1] المراد بها نفس الطبائع المرسلة اللابشرطية المقسمية و الماهيات من حيث هي هي التي هي الكليات الطبيعية كما مر قبل تقسيم الحمل و ليس المراد بها الكليات العقلية المصطلحة المقابلة لها كما يظهر لك من مطاوي تحقيقاته و لا سيما على مذهبه قدس سره أن الكلي العقلي هو رب النوع المشاهد عن بعد فإنه مندرج في الجوهر حينئذ اندراج الفرد في الطبيعة و قد نقلنا منه أن حيثية كليته بعينه حيثية شخصيته و هو قدس سره بصدد نفي فردية نفس شيئية الماهية فقوله من حيث كليتها أي إبهامها المفرط كما مر و قوله من حيث عقليتها أي نفس مفهومها الذهني، س ره‌

[2] قد عرفت أن مذهبه ره في الصور الذهنية أن الجزئيات منها معلولة للنفس و هي مصدر لها و الكليات حاصلة لها عن مشاهدة نفس المجردات العقلية من بعد و يترتب على ذلك تجويز انطباقها على كثيرين و إبهامها فالنفس مظهر لها لا مصدر لكونها أقوى وجودا و أصرح فعلية من النفس فقوله ره هاهنا تصير مظهرا أو مصدرا لها إلخ الظاهر أن ضمير تصير راجع إلى النفس و ضمير لها راجع إلى الطبائع العقلية و مراده ره بذلك أن النفس تصير مظهرا للطبائع العقلية إن بقيت على حالها من الكلية و تصير مصدرا لها إن تعينت بتعينات خيالية أو حسية- ثم هذا الذي وجدت في النفس وجود صفة لموصوف هو داخل تحت مقولة الكيف بالذات و حيث كانت حيثية معقوليتها الغير الداخلة تحت مقولة متحدة الوجود مع هذه الحيثية الداخلة تحت الكيف بالذات فهي كيف بالعرض فالطبائع العقلية من حيث نفسها- جواهر مجردة خارجية أو هيئات نورية فيها و من حيث وجودها صفات للنفس و علوما لها- تحت مقولة الكيف و من حيث كليتها و معقوليتها للنفس و هو المبحوث عنه في الوجود الذهني غير داخلة تحت مقولة من المقولات و إنما لها مفاهيم المقولات لا حقائقها، ط

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست