نام کتاب : أسرار الآيات و أنوار البينات نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 168
هذا السبيل و الذهاب من الدنيا إلى الجنة، ثم إلى جوار اللّه هو
العود إلى الفطرة و التوجه من النقص إلى الكمال، و لا محالة رجوع الخلائق إلى
خالقهم يكون على هذا السبيل،
«اللَّهُيَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ
ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ»فالأول هو أفول
النور و غروب الشمس، «اللَّهُنُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ»،و الثاني هو صعود الكلمة و طلوع الشمس من
مغربها، فالعبارة من الأول ليلة القدر، و العباره من الثاني يوم القيامة، ففي ليلة
القدر «تَنَزَّلُالْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها
بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ»،و في يوم القيامة
«تَعْرُجُالْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ
فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ.»
نام کتاب : أسرار الآيات و أنوار البينات نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 168