responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 4  صفحه : 1230

تنبيه: [قاعدة إمكان الأشرف‌]

قاعدة إمكان الأشرف- و مفادها 45: أنّ الممكن الأشرف يجب أن يكون أقدم في مراتب الوجود 46 من الممكن الأخسّ؛ فإذا وجد الممكن الأخسّ فلا بدّ أن يكون الممكن الذي 47 هو أشرف منه قد وجد قبله- قد اعتنى بأمرها جمع من الحكماء 48، و


- بقاعدة رياضيّة لا ارتباط لها بالحركة الجوهريّة، مثل قاعدة مساواة الزوايا الثلاث من المثلّث لقائمتين.

45- قوله قدّس سرّه: «مفادها»

سيظهر لك من مطاوي كلمات صدر المتألّهين قدّس سرّه عند الاستدلال على القاعدة، و كذا من كلمات المصنف قدّس سرّه فيما استنتجه من الحجّتين عليها، أنّ المراد بإمكان الممكن الأشرف إمكانه الوقوعيّ، لا مجرّد الإمكان الذاتيّ.

إن قلت: الإمكان الذاتيّ في المفارقات المحضة يلازم الإمكان الوقوعيّ.

قلت: كلّا! فإنّ وجود عقل يساوي العقل الأوّل في مرتبة الوجود ممكن بالإمكان الذاتيّ، لكن وقوعه محال، لاستلزامه صدور الكثير عن الواحد.

46- قوله قدّس سرّه: «أقدم في مراتب الوجود»

أي: في مراتب الوجود الطوليّة، الّتي كلّ مرتبة سابقة منها علّة للاحقتها، كما يظهر ذلك من تضاعيف ما استدلّ به على هذه القاعدة.

47- قوله قدّس سرّه: «فإذا وجد الممكن الأخسّ فلا بدّ أن يكون الممكن الذي»

في جميع النسخ جملة: «فإذا وجد الممكن الأخسّ» ساقطة. و الصحيح ما أثبتناه في المتن.

48- قوله قدّس سرّه: «قد اعتنى بأمرها جمع من الحكماء»

قال شيخنا المحقّق دام ظلّه في تعليقة له على هذا المقام:

«و أوّل من استعملها هو المعلّم الأوّل في كتاب السماء و العالم، حيث نقل عنه أنّه قال «يجب أن يعتقد في العلويّات ما هو أكرم»، و تبعه أفلوطين الاسكندرانيّ في «اثولوجيا»، ثمّ الشيخ الرئيس في مواضع من الشفاء و التعليقات، و قد اعتنى بشأنها شيخ الإشراق في التلويحات و المطارحات و حكمة الاشراق، و تبعه الشهرزوريّ في «الشجرة الإلهيّة»، ثمّ أمعن السيّد الداماد و صدر المتألّهين في تحقيقها و دفع ما استشكل عليها.» انتهى.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 4  صفحه : 1230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست