responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 900

يخصّها، و يقدّرها- فمنه الزمان العموميّ، الّذي يعرض الحركة العموميّة الجوهريّة، التي تتحرّك بها مادّة العالم المادّيّ في صورها، و منه الأزمنة المتفرّقة، التي تعرض الحركات المتفرّقة العرضيّة 17، و تقدّرها- و أنّ الزمان الّذي يقدّر به 18 العامّة حوادث العالم هو زمان الحركة اليوميّة، الّذي يراد بتطبيق الحوادث عليه الحصول على نسب بعضها إلى بعض، بالتقدّم و التأخّر، و الطول و القصر، و نحو ذلك. 19

إذا تذكّرت هذا، فاعلم أنّ ما ذكرناه، من معنى الحدوث و القدم الزمانيّين، يجري في كلّ زمان، كيفما كان. 20 فلا تغفل.


17- قوله قدّس سرّه: «الحركات المتفرّقة العرضيّة»

و هي الحركات الثانية الواقعة في المقولات الأربع- الأين و الكمّ و الكيف و الوضع- كما مرّ في الفصل الثامن من المرحلة التاسعة.

18- قوله قدّس سرّه: «يقدّر به»

في النسخ: «يقدّر بها» و الصحيح ما أثبتناه.

19- قوله قدّس سرّه: «و الطول و القصر، و نحو ذلك»

كالمقارنة.

20- قوله قدّس سرّه: «يجري في كلّ زمان كيفما كان»

فالوجود التدريجيّ، الّذي يستغرق الزمان العامّ، أو يستغرق زمانا خاصّا، قديم، و كلّ من أجزاء ذلك الوجود التدريجيّ- ما عدا الأوّل- حادث؛ لأنّه لا يوجد إلّا و قد مضى زمان كان هو معدوما فيه.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 900
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست