responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 836

تفقد بذلك كمالا تقتضيه، فتطلب الكمال، فتسلك إليه بالحركة؛ ففاعلها الصورة و قابلها المادّة. 24 و أمّا في الحركة القسريّة، فلأنّ القاسر ربما يزول و الحركة القسريّة على حالها، و قد بطلت فاعليّة الطبيعة بالفعل 25، فليس الفاعل إلّا الطبيعة المقسورة.

و أمّا في الحركة النفسانيّة، فلأنّ كون النفس مسخّرة للطبائع و القوى المختلفة 26، لتستكمل بأفعالها، نعم الدليل على أنّ الفاعل القريب في الحركات النفسانيّة هي الطبائع و القوى المغروزة في الأعضاء.


24- قوله قدّس سرّه: «قابلها المادّة»

على ما مرّ في إثبات المادّة، من أنّ القبول يلازم الفقدان فلا يتأتى من الصورة التي هي الفعليّة الملازمة للوجدان. و لو جاز للصورة القبول لما تمّ برهان القوّة و الفعل لإثبات المادّة.

25- قوله قدّس سرّه: «و قد بطلت فاعليّة الطبيعة بالفعل»

أي: بطلت فاعليّتها بالطبع بالفعل، و ذلك لقسر القاسر إيّاها على ما لا يقتضيه طبعها.

26- قوله قدّس سرّه: «فلأنّ كون النفس مسخّرة للطبائع و القوى المختلفة»

على ما هو مقتضى كونها متعلّقة بالمادّة فعلا.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 836
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست