responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 829

الفصل العاشر في فاعل الحركة، و هو المحرّك 1

ليعلم أنّ الحركة كيفما فرضت فالمحرّك فيها غير المتحرّك. 2 فإن كانت الحركة جوهريّة 3، ................ ................ ................ .............


1- قوله قدّس سرّه: «فاعل الحركة و هو المحرّك»

لا ريب أنّ المراد بفاعل الحركة موجدها، كما يظهر من قوله قدّس سرّه بعد أسطر: «فالفاعل الموجد للحركة هو الفاعل الموجد للمتحرّك» بل يظهر ذلك مكرّرا من مطاوي كلماته قدّس سرّه في هذا الفصل.

فالمراد من الفاعل هو الفاعل الإلهيّ، لا الفاعل الطبيعيّ الّذي هو معطي الحركة بمعنى المعدّلها.

2- قوله قدّس سرّه: «أنّ الحركة كيفما فرضت فالمحرّك فيها غير المتحرّك»

يفهم منه أنّ حاجة الحركة إلى الفاعل أمر مفروغ عنه- و وجهه أنّ الحركة أمر ممكن، و قد مرّ في الفصل السادس من المرحلة السابقة أنّ كلّ ممكن محتاج إلى فاعل يوجده- و أنّ الغرض في هذا الفصل إثبات أنّ المتحرّك لا يمكن أن يكون نفسه فاعلا للحركة، بل لا بدّ لكلّ متحرّك من محرّك غيره.

قوله قدّس سرّه: «الحركة كيفما فرضت»

أي: سواء أ كانت جوهريّة أم عرضيّة، و سواء أ كانت في العرضيّ اللازم أم في العرضيّ المفارق، و سواء أ كانت حركة طبيعيّة أم نفسانيّة، و سواء أ كانت بالطبع أم بالقسر.

3- قوله قدّس سرّه: «فإن كانت الحركة جوهريّة»

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 829
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست