responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 821

الماهيّة 4 أنّ الجنس و الفصل هما المادّة و الصورة لا بشرط. و أنّ الماهيّات النوعيّة 5 قد تترتّب متنازلة إلى السافل من نوع عال و متوسّط و أخير، و قد تندرج تحت جنس واحد قريب أنواع كثيرة، اندراجا عرضيّا، لا طوليّا.

و لازم ذلك أن يكون في القسم الأوّل 6 من الأنواع الجوهريّة مادّة اولى متحصّلة بصورة اولى، ثمّ هما معا مادّة ثانية لصورة ثانية، ثمّ هما معا مادّة- و تسمّى أيضا ثانية 7- لصورة لاحقة، و في القسم الثاني مادّة لها صور متعدّدة متعاقبة عليها، كلّما حلّت بها واحدة منها امتنعت من قبول صورة أخرى.

فإذا رجعت هذه التنوعّات الجوهريّة الطوليّة و العرضيّة إلى الحركة، ففي القسم الثاني كانت المادّة، التي هي موضوع الحركة في بدئها، هي الموضوع .........


4- قوله قدّس سرّه: «قد عرفت في مباحث الماهيّة»

في الفصل الخامس من المرحلة الخامسة.

5- قوله قدّس سرّه: «الماهيّات النوعيّة»

أي: الماهيّات النوعيّة المركّبة من جنس و فصل.

ثمّ لا يخفى عليك: أنّ المراد بها ما هو أعمّ من الأنواع الحقيقيّة. و قد مرّ في الفصل السابع من المرحلة الخامسة أنّ النوع عنده أعمّ من الحقيقيّ و الإضافيّ، حيث قسمه إليهما.

6- قوله قدّس سرّه: «القسم الأوّل»

المراد بالقسم الأوّل هي الأنواع المترتّبة من العالي إلى السافل. ثمّ لا يخفى: أنّ المقصود ليس مطلق الأنواع المترتّبة، بل فيما إذا تغيّر نوع عال إلى نوع أو أنواع متوسّطة، ثمّ إلى نوع سافل. كالمادّة تصير غذاء، ثمّ الغذاء يصير نطفة، ثمّ جنينا، ثمّ إنسانا.

و ما ذكرناه يجري في القسم الثاني أيضا.

7- قوله قدّس سرّه: «و تسمّى أيضا ثانية»

لأنّ الثانية في مصطلحهم هنا هي ما ليس باولى، و إن كانت ثالثة أو رابعة. و نظيره في ذلك المعقول الثاني.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 821
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست