responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 802

ما سنبيّنه إن شاء اللّه. 19

و أمّا الإضافة و الجدة، فإنّهما مقولتان نسبيّتان، كالوضع؛ و كونهما تابعين لأطرافهما في الحركة لا ينافي وقوعها فيهما حقيقة 20، و الاتّصاف بالتبع غير الاتّصاف بالعرض. 21

و أمّا ما ذكروه في الجوهر، فانتفاء الموضوع في الحركة الجوهريّة ممنوع 22، بل الموضوع هو المادّة، على ما تقدّم بيانه 23، و سيجي‌ء توضيحه إن شاء اللّه. 24


19- قوله قدّس سرّه: «على ما سنبيّنه إن شاء اللّه»

في الفصل الآتي.

20- قوله قدّس سرّه: «و كونهما تابعين لأطرافها في الحركة لا ينافي وقوعها فيهما حقيقة»

لا يخفى عليك: أنّ المقولات النسبيّة هيئآت حاصلة لموضوع من نسبته إلى شي‌ء آخر، فليس لها أطراف، و إنّما الأطراف للنسبة التي تحصل هي منها.

21- قوله قدّس سرّه: «الاتّصاف بالتبع غير الاتّصاف بالعرض»

و ذلك لأنّ الاتّصاف بالتبع اتّصاف حقيقيّ، و الواسطة فيه واسطة في الثبوت، بخلاف الاتّصاف بالعرض، فإنّه اتّصاف مجازيّ و بواسطة في العروض.

22- قوله قدّس سرّه: «فانتفاء الموضوع في الحركة الجوهريّة ممنوع»

هذا، مضافا إلى ما سيأتي منّا من أنّ الحركة بما هي حركة لا تحتاج إلى موضوع أصلا، و إنّما تحتاج إليه الحركة العرضيّة لكونها عرضا و العرض يحتاج إلى موضوع. و سيأتي بيان ذلك في تعليقتنا الرقم [1] على الفصل التاسع من هذه المرحلة.

23- قوله قدّس سرّه: «على ما تقدّم بيانه»

في الفصل الثاني من هذه المرحلة.

24- قوله قدّس سرّه: «سيجي‌ء توضيحه إن شاء اللّه»

في الفصل التاسع من هذه المرحلة.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 802
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست