وجوده سيّالا تدريجيّا،
أي كان ثابتا، فليس لوجوده قوّة 26، أي لا مادّة له. و أنّ ماله حركة فله مادّة. و
أنّ مالا مادّة له فلا حركة له. 27 و أنّ للأعراض، بما أنّ وجوداتها لموضوعاتها،
حركة بتبع حركة موضوعاتها، على ما سيأتي من التفصيل. 28
26- قوله قدّس سرّه:
«أنّ ما ليس وجوده سيّالا تدريجيّا ... فليس لوجوده قوّة»
لا يخفى عليك: أنّه كما
يتبيّن هذا الفرع مما تقدّم مباشرة، يمكن استفادته من الفرع السابق عليه بقاعدة
عكس النقيض، فإنّه عكس النقيض المخالف لسابقه.
27- قوله قدّس سرّه:
«أنّ مالا مادّة له فلا حركة له»
لا يخفى عليك: أنّ هذا
الفرع كما يتبيّن ممّا تقدّم مباشرة يمكن استفادته من الفرع السابق بقاعدة عكس
النقيض.