responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 687

منهما فليس بعلّة لشي‌ء 10. فكلّ واحد منهما علّة متقدّمة، و المجموع معلول متأخّر؛ فلا إشكال.

و هذا معنى ما قيل: إنّ المتقدّم هو الآحاد بالأسر 11، و المتأخّر هو المجموع بشرط الاجتماع.


و لمّا كان التركيب حقيقيّا فللمركّب وجود حقيقيّ وراء وجود الأجزاء، و لذا عدّ الجسم قسيما للمادّة و الصورة في أنواع الجوهر.

10- قوله قدّس سرّه: «أمّا المجموع الحاصل منهما فليس بعلّة لشي‌ء»

و لو كان المجموع عين الأجزاء لكان علّة كالأجزاء، فيعلم أنّ المجموع- و هو المركّب الحقيقيّ الحاصل من تألّف الأجزاء- أمر غير الأجزاء.

11- قوله قدّس سرّه: «بالأسر»

الأسر: شدّة الخلق- يقال: شدّ اللّه أسره- أحكم خلقه. و- القيد. و يقال: هذا الشي‌ء لك بأسره: كلّه. و جاءوا بأسرهم: جميعهم. هكذا في المعجم الوسيط.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 687
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست