responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 678

ليست بمعلولة 4، أو معلول ليس بعلّة، أو علّة لشي‌ء و معلول لشي‌ء 5؛ و تقدّم 6 أنّ سلسلة العلل تنتهي إلى علّة ليست بمعلولة، و هو الواجب تعالى؛ و تقدّم 7 أنّه تعالى واحد وحدة حقّة لا يتثنّى و لا يتكرّر، و غيره- من كلّ موجود مفروض- واجب به‌


وجودها به.

د- المعلول محتاج إلى الفاعل كما أنّه محتاج إلى العلّة التامّة.

ه- فالواجب تعالى فاعل للكلّ كما أنّه علّة تامّة له.

و- العلّيّة في الوجود. و الوجود هو المجعول.

ثمّ شرع في إثبات المطلوب على المذهب الأوّل بقوله قدّس سرّه: «و أنّ وجود المعلول رابط بالنسبة إلى علّته» إلى قوله قدّس سرّه: «هذا بالنظر إلى حقيقة الوجود الأصلية المتحقّقة بمراتبها في الأعيان.» و أتبعه بإثباته على المذهب الثاني بقوله قدّس سرّه: «و أمّا بالنظر إلى ما يعتبره العقل» إلى آخر الفصل.

قوله قدّس سرّه: «قد تقدّم»

في الفصل الأوّل و الخامس من هذه المرحلة.

4- قوله قدّس سرّه: «فما من موجود إلّا و هو علّة ليست بمعلولة»

لا يخفى: أنّ هذه القضيّة منفصلة مانعة الخلوّ، و ليست حمليّة مردّدة المحمول حتّى تدلّ على انقسام الموجود إلى الأقسام الثلاثة؛ و ذلك لأنّه لم يتقدّم شي‌ء يثبت ذلك، بل لا يلائم ما نحن بصدده في هذا الفصل من أنّه تعالى هو الفاعل القريب و العلّة التامّة لجميع ما سواه.

5- قوله قدّس سرّه: «أو علّة لشي‌ء و معلول لشي‌ء»

يختلف معنى العلّيّة على ما يشير إليه من النظرين.

فعلى النظر الأوّل ليست العلّيّة في ما سواه تعالى إلّا الإعداد. و أمّا على النظر الثاني فهي الفاعليّة و الإيجاد.

6- قوله قدّس سرّه: «تقدّم»

في الفصل الخامس من هذه المرحلة.

7- قوله قدّس سرّه: «تقدّم»

في الفصل الرابع من المرحلة الرابعة.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 678
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست