responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 676

الصورتين موجودتان عنده من دون خوف و دهشة، فيختار الثبات في مكانه، فلا يسقط.

و فقدان هذا الفعل العنائيّ للغاية الصالحة العقلائيّة لا يوجب خلوّه من مطلق الداعي 45، فالداعي أعمّ من ذلك 46، كما سيأتي في الكلام على اللعب و العبث 47.


قوله قدّس سرّه: «جذبت نفسه»

يمكن قراءته بصيغة الفاعل فالضمير الفاعل يرجع إلى الدهشة. و الأولى قراءته بصيغة المفعول.

45- قوله قدّس سرّه: «لا يوجب خلوّه من مطلق الداعي»

التعبير بالداعي مكان الغاية يفيد أنّ الداعي هو الغاية. فتدبّر.

46- قوله قدّس سرّه: «فالداعي أعمّ من ذلك»

أي: فإنّ الداعي. فالفاء للسببيّة.

47- قوله قدّس سرّه: «كما سيأتي في الكلام على اللعب و العبث»

من أنّه قد تكون الغاية نفس ما ينتهي إليه الفعل، و لا تكون غاية فكريّة، و لا ضير فيه، لأنّ المبدء العلميّ حينذاك غير فكريّ، فلا مبدء فكريّ للفعل حتّى تكون له غاية فكريّة.

قوله قدّس سرّه: «كما سيأتي»

في الفصل الثاني عشر.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 676
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست