responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 571

هو الحيوان، من شأنه أن يكون بصيرا، و إن لم يتّصف به طبيعة العقرب النوعيّة. و كذا المرودة و عدم التحاء الإنسان قبل أوان البلوغ عدم ملكة، لكون الطبيعة النوعيّة التي للإنسان من شأنها ذلك 7، و إن كان صنف غير البالغ لا يتّصف به. و يسمّى تقابل العدم و الملكة بهذا الإطلاق حقيقيّا.

و ربما قيّد بالوقت 8 باشتراط أن يكون العدم في وقت الملكة. و يسمّى التقابل حينئذ بالمشهوريّ. 9 و عليه فمرودة الإنسان قبل أوان البلوغ ليست من عدم الملكة


«و للعقرب زوج من العيون في الوسط و ثلاثة عيون في كلّ من الجانبين. و مع ذلك فإنّ حاسّة البصر فيها ضعيفة.» انتهى.

و في بعض المصادر أنّ للعقرب ثلاثة أزواج إلى ستّة أزواج من العيون، تختلف عدد الأزواج باختلاف أنواعها.

7- قوله قدّس سرّه: «لكون الطبيعة النوعيّة التي للإنسان من شأنها ذلك»

لا يخفى: أنّ الأولى أن يمثّل بالمرودة لما إذا كان الموضوع قابلا للملكة بشخصه و لكن من غير تقييد بزمان الاتّصاف، و يمثّل لما إذا كان الموضوع قابلا بطبيعته النوعيّة بمرودة المرأة و عدم التحائها.

8- قوله قدّس سرّه: «ربما قيّد بالوقت»

أي: يقيّد عدم الملكة بكون الموضوع بشخصه قابلا للاتّصاف بالملكة في وقت الاتّصاف بالعدم، بأن يكون شخص الموضوع في نفس وقت اتّصافه بالعدم قابلا للاتّصاف بالملكة.

قال قدّس سرّه في بداية الحكمة: «و إن اخذ الموضوع هو الطبيعة الشخصيّة، و قيّد بوقت الاتّصاف سمّيا عدما و ملكة مشهوريّين» انتهى.

و لعلّه قدّس سرّه إنّما لم يقيّد هنا بالطبيعة الشخصيّة لأنّ التقييد بالوقت يغني عنه، فإنّ ما هو قابل للملكة في وقت الاتّصاف بالعدم قابل بشخصه.

9- قوله قدّس سرّه: «يسمّي التقابل حينئذ بالمشهوريّ»

لكونه مشهورا بين الناس، بخلاف المعنى الأوّل، فإنّه شي‌ء يعرفه الخواصّ. و المشهوريّ:

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست