responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 515

هي: قيام وجود شي‌ء بشي‌ء، بحيث يختصّ به، فيتصرّف فيه كيف شاء؛ فليس معنى مقوليّا. و الملك الاعتباريّ- الذي في مثل كون الفرس لزيد- اعتبار للملك الحقيقيّ، دون مقولة الإضافة. و سنشير إن شاء اللّه 7 إلى هذا البحث في مرحلة العاقل و المعقول.


الجدة، مع أنّ المراد من الملك فيه معناه اللغويّ.

قوله قدّس سرّه: «حيثيّة وجوديّة»

لأنّ الملك من صفات الفعل، فهو عين الفعل، أعني المعلول؛ فالملك ليس إلّا كون المعلول وجودا رابطا، و كونه رابطا عين وجوده، فإذا لو حظ هذا المعنى في نفسه سمّي ملكا، و إذا لو حظ باعتبار اتّصاف المعلول به سمّي مملوكيّة، و إذا لو حظ باعتبار أنّه منه تعالى اتّصف هو تعالى بكونه مالكا، أي ذا ملك.

7- قوله قدّس سرّه: «سنشير إن شاء اللّه»

في الفصل العاشر من المرحلة الحادية عشرة.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست