هي: قيام وجود شيء
بشيء، بحيث يختصّ به، فيتصرّف فيه كيف شاء؛ فليس معنى مقوليّا. و الملك
الاعتباريّ- الذي في مثل كون الفرس لزيد- اعتبار للملك الحقيقيّ، دون مقولة
الإضافة. و سنشير إن شاء اللّه 7 إلى هذا البحث في مرحلة العاقل و المعقول.
الجدة، مع أنّ المراد من
الملك فيه معناه اللغويّ.
قوله قدّس سرّه: «حيثيّة
وجوديّة»
لأنّ الملك من صفات الفعل،
فهو عين الفعل، أعني المعلول؛ فالملك ليس إلّا كون المعلول وجودا رابطا، و كونه
رابطا عين وجوده، فإذا لو حظ هذا المعنى في نفسه سمّي ملكا، و إذا لو حظ باعتبار
اتّصاف المعلول به سمّي مملوكيّة، و إذا لو حظ باعتبار أنّه منه تعالى اتّصف هو
تعالى بكونه مالكا، أي ذا ملك.