responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 502

غير قارّ، يخصّها، و يغاير ما لغيرها من الامتداد غير القارّ 4؛ فلكلّ حركة خاصّة واحدة بالعدد، زمان خاصّ واحد بالعدد؛ غير أنّ بعض هذه الأزمنة يقبل الانطباق على بعض. و الزمان العامّ المستمرّ الذي نقدّر به الحركات، زمان الحركة اليوميّة، المأخوذ مقياسا، نقيس به الأزمنة و الحركات، فيتعيّن به نسب بعضها إلى بعض بالتقدّم و التأخّر، و الطول و القصر. و للحوادث بحسب ما لها من النسبة إلى الزمان 5، هيأة حاصلة لها هي المتى.


4- قوله قدّس سرّه: «يغاير ما لغيرها من الامتداد غير القارّ»

أي: يغاير بالشخص، و إن أمكن كونهما واحدا بالنوع. يدلّ على ذلك قوله قدّس سرّه: «فلكلّ حركة خاصّة واحدة بالعدد زمان خاصّ واحد بالعدد.» انتهى. فإنّ الواحد بالعدد هو الواحد بالخصوص و بالشخص.

قوله قدّس سرّه: «ما لغيرها من الامتداد غير القارّ»

أي: من المقدار غير القارّ. فالمراد من الامتداد هو الامتداد المتعيّن بذاته، و هو المقدار، كما لا يخفى.

5- قوله قدّس سرّه: «للحوادث بحسب ما لها من النسبة إلى الزمان»

اللام في الزمان للعهد الذكري، أي إلى الزمان العامّ المستمرّ الذي نقدّر به الحركات.

فالمراد من الزمان في تعريف المتى هو الزمان العامّ، لا مطلق الزمان الشامل للزمان الخاصّ بكلّ حركة.

قال صدر المتألّهين قدّس سرّه في الأسفار ج 4، ص 220: «و اعلم أنّ من اقتصر في تعريف الزمان على أنّه مقدار الحركة من جهة التقدّم و التأخّر، فيلزمه من جهة الاقتصار على هذا التعريف أن يكون مقدار كلّ حركة في العالم العنصريّ أيضا زمانا بنفسه، فيحتاج إلى التقييد بأمر آخر، و هو أن يؤخذ في الحدّ مقدار حركة الفلك، أو حركة لا تنقطع، أو أظهر الحركات، أو أسرعها، أو أشدّها.» انتهى.

و قوله قدّس سرّه: «و هو أن يؤخذ في الحدّ». يراد به أنّه لا بدّ من أن يبدّل في التعريف قولنا «مقدار الحركة» بقولنا «مقدار حركة الفلك أو ...».

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست