responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1298

و لا تدوم؛ و لكن يبقى الأثر و العادة في المحبّة و الاشتياق.

فمن عشقها و اشتاقها كان كمن أحبّ أمرا معدوما، محبّة مفرطة، و طلب شيئا باطلا طلبا شديدا، و حيث لم يكن لمحبوبه أثر و لا لطلبه أثر فهو في هذه الحال في غصّة شديدة و ألم دائم.

إلّا أنّهم ما داموا في الدنيا يشتبه ذلك عليهم، و يزعمون أنّ لمحبوباتهم حقيقة، فيأكلون و يتمتّعون‌ كَما تَأْكُلُ الْأَنْعامُ وَ النَّارُ مَثْوىً لَهُمْ‌ [47/ 12]؛ لأنّه إذا طلعت شمس الآخرة و قامت، اضمحلّت بها رسوم المجازات، و ذابت بإشراقها أكوان المحسوسات، اضمحلال الظلال و ذوبان الجميد بحرارة ارتفاع الشمس في أوان الصيف، فبقي المحب للدنيا و المحسوسات الماديّة محترقا بنار الجحيم، معذّبا بالعذاب الأليم‌ «1»

نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست