نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1065
فصل [3] [نعيم القبر و
عذابه]
إنّ من الأحكام التي تجري
مجرى الضرورة من الدين عذاب القبر و ثوابه و المساءلة فيه، و قد تظافرت الأخبار في
ذلك من طرقنا و طرق العامّة، بحيث لا مجال للشكّ فيه و الريب:
قال النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم- في الخبر المشهور[1]-: «القبر إمّا حفرة من حفر النيران، أو روضة من رياض الجنّة».
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم[2]: «إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده غدوة
و عشيّة- إن كان من أهل الجنّة فمن الجنّة، و إن كان من أهل النار فمن النار-
يقال: هذا مقعدك حتّى يبعثك اللّه إليه يوم القيامة».
[1] - الخرائج و
الجرائح: الباب الثاني، 1/ 172، ح 2. الدعوات: 244، ح 691.
البحار: 41/ 249، ح 2.
الترمذي: كتاب صفة
القيامة، باب 26، 4/ 640، ح 2660. المعجم الأوسط:
9/ 279، ح 8608. كنز
العمال: 15/ 603، ح 42397.
و عن الإمام السجاد عليه
السّلام في الخصال: باب الثلاثة، ح 108، 1/ 120.
تفسير القمي: تفسير
المؤمنون/ 100، 2/ 94. البحار: 6/ 215.
[2] - البخاري: الجنائز،
باب الميت يعرض عليه بالغداة و العشي: 2/ 124. و كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في
صفة الجنة و أنها مخلوقة: 4/ 142.
مسلم: كتاب الجنة ...،
باب
[17] عرض مقعد الميت من الجنة أو النار ...، 4/ 2199، ح 65. المسند: 2/ 51،.
الترمذي: كتاب الجنائز،
باب
[70] ما جاء في عذاب القبر، 3/ 384، ح 1072.
ابن ماجة: كتاب الزهد،
باب
[32] ذكر القبر و البلى، 2/ 1427، ح 4170.
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1065