responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 9  صفحه : 4

.........

______________________________
و في الموثق كالصحيح، عن سعد بن ظريف، عن أبي جعفر عليه السلام قال مر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم برجل فقال: ما فعلت امرأتك؟ قال طلقتها يا رسول الله قال: من غير سوء قال من غير سوء، ثمَّ إن الرجل، تزوج فمر به النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال: تزوجت؟ فقال:

نعم، ثمَّ مر به النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال: ما فعلت امرأتك؟ قال: طلقتها قال: من غير سوء؟

قال: من غير سوء، ثمَّ إن الرجل تزوج فمر به النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال: تزوجت! فقال: نعم ثمَّ قال له بعد ذلك ما فعلت امرأتك؟ قال: طلقتها قال: من غير سوء؟ قال من غير سوء فقال رسول الله (ص) إن الله عز و جل يبغض (أو يلعن) كل ذواق من الرجال و كل ذواقة من النساء.

و في الصحيح: عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز و جل يحب البيت الذي فيه العرس و يبغض البيت الذي فيه الطلاق و ما من شي‌ء أبغض إلى الله عز و جل من الطلاق.

و في الموثق، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعت أبي عليه السلام يقول:

إن الله عز و جل يبغض كل مطلاق.

و بإسناده، عن أبي عبد الله عليه السلام قال بلغ النبي صلى الله عليه و آله و سلم أن أبا أيوب يريد أن يطلق امرأته فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إن طلاق أم أيوب لحوب (أي إثم).

و في القوي، عن خطاب بن مسلمة بسندين قال: دخلت عليه يعني أبا الحسن عليه السلام و أنا أريد أن أشكو إليه ما ألقى من امرأتي من سوء خلقها فابتدأني فقال:

إن أبي كان زوجني مرة امرأة سيئة الخلق فشكوت ذلك إليه فقال لي: ما يمنعك من فراقها قد جعل الله ذلك إليك؟ فقلت فيما بيني و بين نفسي قد فرجت عني‌[1].


[1] الكافي باب تطليق المرأة غير الموافقة خبر 3 و السند الآخر ذكره الشارح قده خبر 2 و لكن الفاظه غير هذا اللفظ فراجع الكافي.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 9  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست