نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 9 صفحه : 5
.........
______________________________
و في القوي كالصحيح عن أبي جعفر عليه السلام أنه كانت عنده امرأة تعجبه و كان لها
محبا فأصبح يوما و قد طلقها و اغتم لذلك فقال له بعض مواليه: جعلت فداك لم طلقتها؟
فقال: إني ذكرت عليها عليه السلام فتنقصته فكرهت أن ألصق جمرة من جمر جهنم بجلدي[1].
و في الموثق كالصحيح، عن
عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام أن عليا عليه السلام قال و هو على
المنبر: لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام رجل من همدان فقال بلى و الله
لنزوجنه و هو ابن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ابن أمير المؤمنين عليه
السلام فإن شاء أمسك و إن شاء طلق.
و في الصحيح، عن يحيى بن
أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسن بن علي عليهما السلام طلق
خمسين امرأة فقام علي عليه السلام بالكوفة فقال يا معشر (معاشر- خ ل) أهل الكوفة
لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام إليه رجل فقال بلى و الله لننكحنه فإنه ابن
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ابن فاطمة عليها السلام فإن أعجبه أمسك و إن
كره طلق- و الظاهر أن كثرة طلاق سيد شباب أهل الجنة أجمعين كانت لعدم ملائمة
أخلاقهن و وصل إليه عليه السلام ما وصل بسبب امرأته لعنها الله و أباها الأشعث.
و في الصحيح عن الوليد
بن صبيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ثلاثة ترد عليهم دعوتهم، أحدهم
يدعو على امرأته و هو لها ظالم[2] فيقال أ لم
نجعل أمرها بيدك[3].
[1] أورده و الثلاثة التي بعده في الكافي باب
تطليق المرأة غير الموافقة خبر 1- 4- 5- 6.
[2] المناسب و هي له ظالمة كما لا يخفى و ان كان
في نسخة الكافي كذلك ايضا.
[3] أصول الكافي باب من لا تستجاب دعوته خبر 3 من
كتاب الدعاء.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 9 صفحه : 5