______________________________
كالصحيح[1] و يدل على
أن وضع الحمل يصدق على السقط و لو كان مضغة إذا علم أنها حمل، و يمكن العلم في
المضغة، و في العلقة خلاف، (فإن أمكن) العلم بالقرائن، و الظاهر الإمكان كما هو
المجرب (حكم) به، و إلا فلا.
و يدل على أنه إذا ادعت
الحمل انتظر بها أقصى الحمل بحسب العادات غالبا فإن ولدت و إلا انتظر بها ثلاثة
أشهر بعدها لأنه يمكن إلى السنة الكاملة و بعده لا يمكن، و لو ساعة واحدة.
«و روى سلمة بن
الخطاب» في الضعيف، عن الضعفاء العاميين و لو صح وروده عنه عليه السلام كان
محمولا على التقية، و الظاهر أن المصنف يعتقد أن غاية الحمل سنتان و هو بعيد عنه.
«و روى علي بن الحكم» في القوي، و
حمل على الاستحباب أو نفي طلاق السنة «و سئل الصادق عليه السلام» قد تقدم في خبر
إسحاق بن عمار: و إنه حمل على غير
[1] الكافي باب طلاق الحامل خبر 9 و التهذيب باب
عدد النساء خبر 40.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 9 صفحه : 100