______________________________
لك فيها هوى و ليس لها عقل و لا أدب فتصبر عليها لمكان هواك فيها، و جارية ليس لك
فيها هوى و ليس لها عقل و أدب فتجعل فيما بينك و بينها البحر الأخضر قال: فأخذت
بلحيتي أريد أن أضرط فيها لكثرة خوضنا لما لم نقم فيه على شيء و لجمعه الكلام
فقال لي: مه إن فعلت لم أجالسك[1].
باب بركة المرأة و
شؤمها «روي عن عبد الله بن بكير» في الموثق كالصحيح كالشيخين[2] «عن محمد بن
مسلم" إلى قوله" خفة مئونتها» بأن ترضى بالقليل من المهر و النفقة أو
بأن تكون فقيرة صحيحة.
«و روي» روى الشيخ في
الموثق عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال الشؤم في ثلاثة أشياء: في
الدابة و المرأة و الدار فأما المرأة فشؤمها غلاء مهرها و عسر ولدها، و أما الدابة
فشؤمها كثرة عللها و سوء خلقها، و أما الدار فشؤمها ضيقها و خبث جيرانها[3].