responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 8  صفحه : 96

وَ مِنْهُنَّ غُلٌّ قَمِلٌ.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ جَامِعٌ مُجْمِعٌ أَيْ كَثِيرَةُ الْخَيْرِ مُخْصِبَةٌ وَ رَبِيعٌ مُرْبِعٌ الَّتِي فِي حَجْرِهَا وَلَدٌ وَ فِي بَطْنِهَا آخَرُ وَ كَرْبٌ مُقْمِعٌ أَيْ سَيِّئَةُ الْخُلُقِ مَعَ زَوْجِهَا وَ غُلٌّ قَمِلٌ هِيَ عِنْدَ زَوْجِهَا كَالْغُلِّ الْقَمِلِ وَ هُوَ غُلٌّ مِنْ جِلْدٍ يَقَعُ فِيهِ الْقَمْلُ فَيَأْكُلُهُ فَلَا يَتَهَيَّأُ لَهُ أَنْ يَحْذَرَ مِنْهُ شَيْئاً وَ هُوَ مَثَلٌ لِلْعَرَبِ‌

4358 وَ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الْكَرْخِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ صَاحِبَتِي هَلَكَتْ وَ كَانَتْ لِي مُوَافِقَةً وَ قَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ فَقَالَ انْظُرْ أَيْنَ تَضَعُ نَفْسَكَ وَ مَنْ تُشْرِكُهُ فِي مَالِكَ وَ تُطْلِعُهُ عَلَى دِينِكَ وَ سِرِّكَ وَ أَمَانَتِكَ فَإِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَبِكْراً تُنْسَبُ إِلَى الْخَيْرِ وَ إِلَى حُسْنِ الْخُلُقِ-

______________________________
«كثيرة الخير» أي كثيرة الكمال‌ «مخصبة» أي تكون مباركة" أو مجمع" تكون لها عزم" أو" تكون في تحصيل الكمالات (أو) جامع الكمالات الصورية و مجمع الكمالات المعنوية" أو" جامع للولد و مجمعه بأن تكون ولودا عكس ما قاله" مقمع" أي كالمقمعة التي تضرب على رأس الفيل.

و هذه التفسيرات إن كانت منقولة عن الأئمة عليهم السلام فلا مندوحة عنها و إلا فللنظر فيها مجال كما ذكر، و الظاهر أن العبارات مجملة محتملة لأمور و الأخبار الآتية مفسرة لها.

«و روى الحسن بن محبوب» في الصحيح كالشيخين‌ «عن داود الكرخي» و فيهما" عن إبراهيم الكرخي" و هو الصواب، و كأنه من النساخ، مع أن داود الكرخي لم يذكر في الرجال و الروايات، و إبراهيم الكرخي موجود فيهما مهملا لكنه لا يضر لصحته عن الحسن.

«إن صاحبتي هلكت» أي ماتت زوجتي‌ «تنسب إلى الخير» أي تكون كريمة الأصل بأن لا يكون أحد أبويه مملوكا أو ولد زناء و لا تكون ولد زناء أو معروفة

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 8  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست