______________________________ «و
روى معمر بن خلاد» في الحسن كالصحيح و الكليني في الصحيح[1] «العطر» بالكسر الطيب «و إحفاء»" و في
(في) و أخذ" «الشعر» بأخذ الشارب و زيادة اللحية و شعر الرأس و البدن
سيما العانة و الإبط «و كثرة الطروقة» أي الجماع، و إنما صارت سنتهم ليتأسى بهم
الناس و يحصل النسل المؤمن كثيرا.
و روى الكليني في
الصحيح، عن صفوان بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم تزوجوا و زوجوا، ألا فمن حظ امرئ مسلم إنفاق قيمة أيمة[2] و ما من
شيء أحب إلى الله عز و جل من بيت يعمر في الإسلام بالنكاح، و ما من شيء أبغض إلى
الله عز و جل من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة- يعني الطلاق ثمَّ قال أبو عبد الله
عليه السلام: إن الله عز و جل إنما وكد في الطلاق و كرر فيه القول من بغضه الفرقة[3] و في الحسن
كالصحيح، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما لقي يوسف أخاه
قال: يا أخي كيف استطعت أن تزوج النساء بعدي فقال: إن أبي أمرني قال: إن استطعت أن
تكون لك ذرية تثقل الأرض بالتسبيح فافعل[4].
أي يكون مؤمنا متعبدا
بالتسبيح، فيكون تثقيل الأرض كناية عن وجوده (أو) يكون سببا لبقاء الأرض فإنهم
كالجبال أوتاد الأرض.