______________________________
كالزنا و سيجيء معناها في الأخبار، و يدل على كراهة الطلاق كما سيجيء الأخبار
بها
«و سأل إسحاق بن عمار» في الموثق كالصحيح كالكليني لكن ذكر قال:
قلت لأبي عبد الله عليه
السلام ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا؟
قال: يشبعها و يكسوها و
إن جهلت غفر لها و قال أبو عبد الله عليه السلام كانت امرأة عند أبي عبد الله عليه
السلام تؤذيه فيغفر لها.
و روي أيضا في الموثق
كالصحيح، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه
و آله و سلم إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج إن تركته انتفعت به و إن أقمته
كسرته و في حديث آخر استمتعت به[1].
و في الموثق كالصحيح، عن
محمد الواسطي (و الظاهر أبي محمد و كلاهما مجهولان لكن لأبي محمد كتاب رواه عنه
الحسن بن محبوب) قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إن إبراهيم عليه السلام شكا
إلى الله ما يلقى من خلق سارة فأوحى الله عز و جل إليه إنما مثل المرأة مثل الضلع
المعوج إن أقمته كسرته و إن تركته استمتعت به اصبر عليها[2] فالظاهر أن إسحاق سمعه منه عليه
السلام مرتين.
«يشبع بطنها» أي يطعمها ما
يكفيها بحسب اختلاف النساء فيه، و الظاهر لزوم ما يليق بحالها، فإن الناس مختلفون
فيه اختلافا كثيرا و يظهر ذلك من قوله تعالى وَ عاشِرُوهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ[3] و قوله تعالى وَ عَلَى
الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَ كِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ
نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَها[4] «و يكسو
جثتها» أي بدنها مما تحتاج إليه