responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 8  صفحه : 369

4526 وَ سَأَلَ إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَنْ حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا قَالَ يُشْبِعُ بَطْنَهَا وَ يَكْسُو جُثَّتَهَا وَ إِنْ جَهِلَتْ غَفَرَ لَهَا.

4527 إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ع‌

______________________________
كالزنا و سيجي‌ء معناها في الأخبار، و يدل على كراهة الطلاق كما سيجي‌ء الأخبار بها «و سأل إسحاق بن عمار» في الموثق كالصحيح كالكليني لكن ذكر قال:

قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا؟

قال: يشبعها و يكسوها و إن جهلت غفر لها و قال أبو عبد الله عليه السلام كانت امرأة عند أبي عبد الله عليه السلام تؤذيه فيغفر لها.

و روي أيضا في الموثق كالصحيح، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج إن تركته انتفعت به و إن أقمته كسرته و في حديث آخر استمتعت به‌[1].

و في الموثق كالصحيح، عن محمد الواسطي (و الظاهر أبي محمد و كلاهما مجهولان لكن لأبي محمد كتاب رواه عنه الحسن بن محبوب) قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إن إبراهيم عليه السلام شكا إلى الله ما يلقى من خلق سارة فأوحى الله عز و جل إليه إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج إن أقمته كسرته و إن تركته استمتعت به اصبر عليها[2] فالظاهر أن إسحاق سمعه منه عليه السلام مرتين.

«يشبع بطنها» أي يطعمها ما يكفيها بحسب اختلاف النساء فيه، و الظاهر لزوم ما يليق بحالها، فإن الناس مختلفون فيه اختلافا كثيرا و يظهر ذلك من قوله تعالى‌ وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ‌[3] و قوله تعالى‌ وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَ كِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَها[4] «و يكسو جثتها» أي بدنها مما تحتاج إليه‌


[1] ( 1- 2) الكافي باب مداراة الزوجة خبر 1- 2.

[2] ( 1- 2) الكافي باب مداراة الزوجة خبر 1- 2.

[3] النساء- 19.

[4] البقرة- 233.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 8  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست