responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 619

.........

______________________________
أصيب الحسين عليه السلام و عليه جبة خز ثمَّ قال: إن عبد الله بن العباس لما بعثه أمير المؤمنين عليه السلام إلى الخوارج فواقفهم لبس أفضل ثيابه و تطيب بأطيب طيبه و ركب أفضل مراكبه فخرج فواقفهم فقالوا: يا بن عباس بينا أنت أفضل الناس إذا أتيتنا في لباس الجبابرة و مراكبهم فتلا هذه الآية: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ‌ فالبس و تجمل فإن الله جميل يحب الجمال و ليكن من حلال‌[1].

و روي أنه مر سفيان الثوري في المسجد الحرام فرأى أبا عبد الله عليه السلام و عليه ثياب كثيرة القيمة حسان فقال: و الله لآتينه و لأوبخنه فدنا منه فقال: يا بن رسول الله و الله ما لبس رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مثل هذا اللباس و لا علي عليه السلام و لا أحد من آبائك فقال له أبو عبد الله عليه السلام كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في زمان قتر مقتر و كان يأخذ لقتره و إقتاره و إن الدنيا بعد ذلك أرخت عز إليها (أي اتسعت) فأحق أهلها بها أبرارها ثمَّ تلا:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ‌" فنحن أحق من أخذ منها ما أعطاه الله غير أني يا ثوري ما ترى على من ثوب إنما ألبسه للناس ثمَّ اجتذب يد سفيان فجرها إليه ثمَّ رفع الثوب الأعلى و أخرج ثوبا تحت ذلك على جلده غليظا فقال: هذا ألبسه لنفسي، و ما رأيته للناس ثمَّ جذب ثوبا على سفيان أعلاه غليظ خشن و داخل ذلك ثوب لين فقال: لبست هذا الأعلى للناس و لبست هذا لنفسك تسرها[2] و في القوي كالصحيح، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول‌


[1] الكافي باب الباس خبر 7 من كتاب الزى و التجمل.

[2] أورده و الستة التي بعده في الكافي باب اللباس خبر 8- 9- 10- 11- 12- 13 14 من كتاب الزى و التجمل.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 619
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست