نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 618
.........
______________________________
و الخمائص- و في القاموس (الطاق) ضرب من الثياب و الطيلسان أو الأخضر (و الساج) و
الطيلسان الأخضر أو الأسود- و في النهاية الخميصة ثوب خز أو صوف معلم- و قيل لا
تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة و كانت من لباس الناس قديما و جمعها الخمائص.
و عن السكوني عن أبي عبد
الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من اتخذ ثوبا فلينظفه و عن
إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام يكون للمؤمن عشرة أقمصة؟ قال:
نعم قلت: عشرون؟ قال: نعم قلت: ثلاثون؟ قال: نعم ليس هذا من السرف. إنما السرف أن
تجعل ثوب صونك ثوب بذلتك.
و في القوي كالصحيح، عن
الوشاء قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: كان علي بن الحسين عليه السلام يلبس
ثوبين في الصيف يشتريان بخمسمائة درهم.
و في القوي كالصحيح عن
يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بعث أمير المؤمنين عليه
السلام عبد الله بن العباس إلى ابن الكواء و عليه أصحابه و عليه قميص رقيق و حلة
فلما نظروا إليه قالوا: يا بن عباس أنت خيرنا في أنفسنا و أنت تلبس هذا اللباس؟
فقال: و هذا أول ما أخاصمكم فيه،" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ
الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ"[1]- و قال
الله عز و جل:" خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"[2].
و في القوي كالصحيح، عن
يوسف بن إبراهيم قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام و علي جبة خز و طيلسان خز
فنظر إلى، فقلت جعلت فداك: علي جبة خز و طيلساني هذا خز فما تقول: فقال: و ما بأس
بالخز، قلت و سداه إبريسم؟ قال: و ما بأس بإبريسم فقد