نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 596
.........
______________________________
و عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أكل في كل يوم سبع
تمرات عجوة على الريق من تمر العالية لم يضره سم و لا سحر و لا شيطان.
و عن أبي خديجة، عن أبي
عبد الله عليه السلام قال: العجوة هي أم التمر التي أنزلها الله عز و جل لآدم عليه
السلام من الجنة[1].
و عن أبي خديجة قال:
أخذنا من المدينة نوى العجوة فغرسه صاحب لنا في بستانه فخرج منه السكر، و الهيرون،
و الشهريز، و الصرفان و كل ضرب من التمر[2].
و في الصحيح، عن أبي
سليمان الحمار قال: كنا عند أبي عبد الله" ع" فجاءنا بمضيرة" أي
طبيخ يتخذ من اللبن الحامض" و طعام بعدها ثمَّ أتي بقباع" كغراب مكيال
ضخم" من رطب عليه ألوان فجعل عليه السلام يأخذ بيده الواحدة بعد الواحدة
فيقول أي شيء تسمون هذا؟ فنقول: كذا و كذا حتى أخذ واحدة فقال:
ما تسمون هذه فقلنا:
المشان، فقال: نحن نسميها أم جروان (جرذان- خ)، إن رسول الله صلى الله عليه و آله
و سلم أتي شيء منها فأكل منها و دعا لها فليس شيء من نخل أحمل (أجمل- خ) منها.
و في الحسن كالصحيح، عن
هشام بن الحكم عن أبي عبد الله" ع" قال: ذكرت التمور عنده فقال: الواحد
عندكم أطيب من الواحد عندنا و الجميع عندنا أطيب من الجميع عندكم.
[1] أورده في الكافي بسندين احدهما كما نقله
الشارح قده و زاد في الثاني و هو قول اللّه عزّ و جلّ ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ
أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها قال: يعنى العجوة.
[2] أورده و الثلاثة التي بعده في الكافي باب
التمر خبر 13 و 17- 16- 15 من كتاب الاطعمة.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 596