نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 580
.........
______________________________
على كثرة الجماع.
و في الصحيح" على
الظاهر" عن محمد بن حكيم عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: أطعموا المحموم
لحم القباج فإنه يقوي الساقين، و يطرد الحمى طردا و الظاهر أنه في البلاد الحارة
كما جربناه.
و عن أمير المؤمنين عليه
السلام قال: الإوز جاموس الطير، و الدجاج خنزير الطير و الدراج حبش الطير و أين
أنت عن فرخين ناهضين ربتهما امرأة من ربيعة بفضل فتوتها.
و روي أنه ذكر اللحمان
بين يدي عمر، فقال عمر إن أطيب اللحمان لحم الدجاج فقال أمير المؤمنين عليه
السلام: كلا إن ذلك خنازير الطير، و إن أطيب اللحمان لحم فرخ قد نهض أو كاد أن
ينهض.
و عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من سره أن يقل غيظه فليأكل لحم
الدراج.
و في الصحيح، عن محمد بن
عيسى، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال: كان يقول ما أكلت طعاما أبقى و لا
أهيج للداء من اللحم اليابس يعني القديد[1]
و في الصحيح عنه عليه السلام أنه كان يقول القديد لحم سوء لأنه يسترخي في المعدة و
يهيج كل داء و لا ينفع من شيء بل يضر.
و في القوي كالصحيح عن
عطية أخي أبي المغراء قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام إن أصحاب المغيرة ينهوني عن
أكل القديد الذي لم تمسه النار فقال: لا بأس بأكله
[1] أورده و الستة التي بعده في الكافي باب القديد
خبر 3- 4- 1- 2- 5- 6- 7 من كتاب الاطعمة.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 580