نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 573
.........
______________________________
يومئذ لفي شغل عن الأكل فقال أبو جعفر عليه السلام هم في النار لا يشتغلون عن أكل
الضريع و شرب الحميم و هم في عذاب فكيف يشتغلون عنه في الحساب[1].
و في الحسن كالصحيح، عن
زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز و جل خلق ابن آدم أجوف.
و في الموثق كالصحيح و
في القوي عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما بني الجسد على
الخبز.
و في القوي كالصحيح عن
زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل يَوْمَ تُبَدَّلُ
الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ؟ قال: تبدل خبزا نقيا يأكل منها الناس حتى
يفرغوا من الحساب فقال له قائل إنهم لفي شغل يومئذ من الأكل و الشرب قال: إن الله
عز و جل خلق ابن آدم و لا بد له من الطعام و الشراب أهم أشد شغلا يومئذ أم من في
النار؟ قد استغاثوا و الله عز و جل يقول وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ
كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ.
و في الحسن كالصحيح عن
أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل حكاية عن موسى رَبِّ إِنِّي
لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ؟ فقال: سأل الطعام.
و عن رسول الله صلى الله
عليه و آله و سلم أنه قال اللهم بارك لنا في الخبز و لا تفرق بيننا و بينه فلو لا
الخبز لا صمنا و لا صلينا و لا أدينا فرائض ربنا عز و جل.
و في الحسن كالصحيح، عن
عبد الله بن المغيرة عن عمرو بن شمر قال:
سمعت أبا عبد الله"
ع" يقول: إني لا لحسن أصابعي من الأدم حتى أخاف أن يراني
[1] و أورده و الخمسة التي بعده في الكافي باب ان
ابن آدم اجوف لا بدّ له من الطعام خبر 1 و 2 و 3 و 7 و 4 و 5 و 6 من كتاب الاطعمة.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 573